شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

«المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح Empty
مُساهمةموضوع: «المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح   «المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح Emptyالأربعاء 26 أكتوبر 2011, 3:03 am

«المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح


[center]«المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح V=1
[/center]

«المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح 340X297























في مناهج بعض معاهد ومدارس تعليم اللغة العربية، وبالتحديد «اللهجة اللبنانية» لتتعلم الفتيات الأجنبيات كيفية التعامل معها.

الملاحظ في الآونة الأخيرة أن «التحرش» بدأ يخرج عن السياق التقليدي الشعبي
له ليقتصر على مجتمعات معينة وفي أوساط الشباب المراهقين الذين يبتكرون
قاموسا خاصا بهم في فن «المغازلات» باستمرار. منها ما يبقى مقبولا، وقد
يرسم الابتسامة على شفاه من تسمعها، ومنها ما يخرج عن سياق اللياقة الأدبية
ويدعو إلى الانزعاج والازدراء.

ويبدو هذا الواقع اللبناني مشابها للواقع الإسباني بحسب التقرير الذي نشرته
وكالة الأنباء الألمانية معتبرة فيه أن المعاكسات في إسبانيا أصبحت في
طريقها إلى الزوال بعدما كانت جزءا من الثقافة الإسبانية، لأسباب عدة؛
أهمها تغير دور المرأة في المجتمع الإسباني، باعتبار أن المعاكسات تمثل
تجسيدا للتقاليد الاجتماعية والسلوكية القديمة التي كان الذكور يلعبون فيها
الدور الإيجابي والإناث الدور السلبي، أو المتلقي.

فالتقرير لا يتهم الرجل بنسيان أو عدم إتقان فن المغازلة، وإنما يعيد
التراجع إلى تغير المرأة وظروفها، وبالتالي عدم تقبلها هذا الشكل من
الإطراء الذي قد أصبحت تعتبره استفزازا أكثر منه إطراء أو إعجابا. لكن في لبنان
حيث لهذه المعاكسات وقعها في ذاكرة الفتيات، فيمكن القول إنها سلكت طريقا
حديثا ومخالفا لتلك التي كانت معتمدة منذ سنوات عدة. أما الأسباب فهي تتنوع
بين انفتاح المجتمع بشكل عام وطبيعة العلاقات بين الذكور والإناث بشكل
خاص، إضافة إلى ما توفره وسائل الاتصال الحديثة من فرص للتواصل بين الجنسين
وما يدور بين هؤلاء من حوار مباشر أسرع وأسهل بكثير من ذلك الذي كان يدور
على طريق هنا وفي شارع هناك.

وفي هذا الإطار، يقول فادي (30عاما): «(التلطيش) في لبنان انتقلت رحاه من الشارع إلى حائط الـ(فيس بوك) حيث يستطيع الشاب أن يتعرف على الفتاة ويتواصل معها بطريقة مباشرة».

وفي حين يرجع سبب تراجع هذه الظاهرة إلى الانفتاح
في المجتمع اللبناني حيث لم يعد هناك شباب «محرومون» من العلاقات، يلفت
إلى أن مظهر الفتاة وشكلها يلعبان الدور الأساسي في إقدام الشاب على
معاكستها.
في هذا الصدد أيضا تقول لمى (25 عاما): «مما لا شك فيه أن ظاهرة المعاكسات في لبنان
أخذت توجها مختلفا عن ذلك الذي كان معتمدا في السنوات السابقة وهو يظهر
اليوم بطريقة منفتحة أكثر ومباشرة قد تكون في الشارع أو عبر وسائل اتصال
أخرى، والدليل على ذلك الأساليب المتعددة التي يعتمدها الشباب للتحرش
بالفتيات».

وتعدد لمى حوادث عدة تعرضت لها واضعة إياها في إطار «المعاكسات الحديثة»،
كالملاحقة بالسيارة أو إرسال رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف
تحتوي عبارات شبيهة بتلك التي كانت مستخدمة في المعاكسات قديما.

وتضيف: «كذلك وفي إطار (التلطيش) اللبناني الحديث، تلقيت منذ نحو 6 أشهر
اتصالا من شاب لا أعرفه، سرد وبكل بساطة المعلومات الكاملة عني، إضافة إلى
عنوان إقامتي وطلب أن نلتقي.

أما عن كيفية حصوله على هذه المعلومات، فيقول إنه رآني مرة أقود سيارتي في
أحد شوارع بيروت، فسجل رقم سيارتي الخاص وتولى بعد ذلك مهمة البحث عني».

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة تتكرر كثيرا في لبنان
في الفترة الأخيرة، بعدما تسربت منذ مدة أقراص مدمجة تحوي معلومات خاصة
تتضمن أرقام السيارات وأنواعها إضافة طبعا إلى المعلومات الخاصة بمالكيها.
أما عن واقع هذه المعاكسات اللبنانية وتطورها، فللمتخصصة في علم
النفس الاجتماعي الدكتورة بشرى قبيسي رأي لا يختلف عما يلاحظه الشباب
اللبناني، وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المعاكسات بشكل عام هي تلك الناتجة
عن الكبت الذي يعيشه الشباب في مجتمع تقليدي مغلق وفي سن معينة تتحرك
خلالها غرائزهم ومشاعرهم، وبالتالي كان (التلطيش) يعتبر نوعا من (فشّة
الخلق) ووسيلة يمكن من خلالها التعبير عن هذه المشاعر، وهذا ربما كان أقصى
ما يستطيعون الحصول عليه.

المشكلة كانت أنه كان يصل في أحيان كثيرة إلى استخدام ألفاظ غير لائقة
ومهينة». وتضيف «لكن وفي حين أن المعاكسات الشعبية في طريقها إلى الزوال في
لبنان، لا بد من التأكيد أن الظاهرة الاجتماعية لا تزول فجأة من أي مجتمع،
وتحتاج إلى فترة من الوقت كي تختفي نهائيا».
وتلفت قبيسي إلى أن هذا النوع من المعاكسات الشعبية التي كانت ترضي
غرور بعض الفتيات، ويشكل فرصة للإيقاع بهن في الشارع وعلى الطرقات، صار
اليوم يعكس صورة سلبية عن الشاب الذي يقدم على القيام بها، بل تنظر إليه
الفتاة بازدراء وسخف.

وعن أهم الأسباب التي أسهمت في تراجع هذه الظاهرة، تشير قبيسي إلى انفتاح
المجتمع اللبناني وسهولة التواصل بين الجنسين، بالإضافة إلى الدور الكبير
الذي تلعبه وسائل الاتصال الحديثة في هذا الإطار، الأمر الذي انعكس بشكل
واضح على تراجع ظاهرة المعاكسات الشعبية التي تحولت إلى تواصل مباشر عبارة
عن فعل ورد فعل عبر وسائل عدة، وتكون النتيجة إما التجاهل والرفض أو القبول
من الطرف الآخر بعدما كانت قبل ذلك لا تلقى آذانا مصغية من الإناث اللاتي
كن لا يتفاعلن معه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
«المعاكسات» في لبنان تخرج عن سياقها الشعبي وترتدي حلة الانفتاح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: نكت وفرفشة-
انتقل الى: