شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاسبة النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

محاسبة النفس Empty
مُساهمةموضوع: محاسبة النفس   محاسبة النفس Emptyالإثنين 07 نوفمبر 2011, 12:41 pm



معاشر
المؤمنين

يتساءل
بعض
الصالحين
حين
يرون
بعض
المسلمين
يتجرأون
على
اكل
الحرام
او
ارتكاب
الموبقات
او
التعدي
على
الحرمات
ويقولون
الايؤمن
أولئك
ان
لهم
ربا
سيرجعون
اليه
ثم
ينبئهم
بما
عملوا
؟ الا
يخشون
سخط
الله
وعذابه
؟
الايؤمنون
بالموت
ثم
الحساب
بعده
؟
والجواب
لأولئك
هو
بالايجاب
عما
سألوه
واستنكروه
، نعم
يؤمن
أولئك
العصاة
بكل
ذلك،
ولكن
ذلك
التمادي
في
المعاصي
والتغافل
عن
الله
وعن
الوقوف
بين
يديه
يعود
لسبب
رئيس،
هو
فقدان
مبدأ
من
اهم
اسباب
الوقاية
من
الفساد،
وهجرسلوك
هم من
اهم
اسباب
الصلاح
والفلاح
، انه
مبدأ
المحاسبة
للنفس
عباد
الله
،
ماتجرأ
مسلم
على
اكل
الحرام
،
ومااقتحم
مهالك
الموبقات
وما
انغمس
في
اوحال
المنكرات
الا
لفقدان
محاسبته
لنفسه،
وسؤالها
أهذا
الذي
ارتكبته
اهو
مما
يرضاه
الله
ام
مما
يسخطه
ويغضبه
؟
ألست
ملاقيه
بعد
الموت
وسأقف
بين
يديه
، بأي
وجه
سألقاه
وبأي
لسان
سأحاججه
وبأي
عذر
سأعتذر
اليه
؟ هل
النجاة
في
معصيته
ام في
طاعته؟

نعم
ياعباد
الله







ما
سأل
مسلم
لديه
عقل
وايمان
نفسه
تلك
الاسئلة
واخذ
بمحاسبة
نفسه
بصدق
الا
واخذ
بسبيل
الاستقامة
وطريق
الهداية
وهجر
سبل
الغواية
وطرق
الضلال،
اليس
ربنا
جلّ
وعلا
يقولك{وَكُلَّ
إِنسَانٍ
أَلْزَمْنَاهُ
طَائِرَهُ
فِي
عُنُقِهِ
وَنُخْرِجُ
لَهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كِتَابًا
يَلْقَاهُ
مَنشُورًا
اقْرَأْ
كِتَابَكَ
كَفَى
بِنَفْسِكَ
الْيَوْمَ
عَلَيْكَ
حَسِيبًا

}[الإسراء:13،
14]







يقول
الحسن
البصريSadيا
ابن
آدم،
بسطت
لك
صحيفتك،
ووكل
بك
ملكان،
أحدهما
عن
اليمين
والآخر
عن
الشمال،
فصاحب
اليمين
يكتب
الحسنات،
وصاحب
الشمال
يكتب
السيئات،
فاعمل
ما
شئت،
أقلل
أو
أكثر،
فإذا
متّ
طويت
صحيفتك
حتى
يوم
القيامة،
فيقال
لك:
اقرأ
كتابك
كفى
بنفسك
اليوم
عليك
حسيبً،
ثم
قال:
عدَل
ـ
والله
ـ من
جعلك
حسيبَ
نفسك.)







معاشر
المؤمنين


إن
الله
جلّ
وعلا
لا
يُغفل
عنا،
بل
كلُّ
أعمالنا
محصاة
علينا،
أقوالنا
وأفعالنا،كسبنا
وانفاقنا
،حركاتنا
وسكناتنا
{
أَحْصَـٰهُ
ٱللَّهُ
وَنَسُوهُ}
[المجادلة:6]،
{مَّا
يَلْفِظُ
مِن
قَوْلٍ
إِلاَّ
لَدَيْهِ
رَقِيبٌ
عَتِيدٌ}[ق:18]







سنُسأل
يوم
القيامة







عن
أعمارنا:
في
ماذا
أفنيناها؟







وعن
علمنا:
ماذا
عملنا
فيه؟







وعن
مالنا:
من
أين
اكتسبناه
؟
وكيف
أنفقناه؟







يقول
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم:
(لا
تزال
قدما
عبد
يوم
القيامة
حتى
يسأل
عن
عمره:
فيم
أفناه؟
وعن
علمه:
ماذا
عمل
فيه؟
وعن
ماله:
من
أين
اكتسبه؟
وفيم
أنفقه؟
وعن
جسمه:
فيم
أبلاه
؟)
لقد
كانت
اخر
اية
نزلت
على
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
قبيل
وفاته
بأيام
قلائل
هي
قوله
الله
تعالى:{
يا
أيها
الذين
آمنوا
اتقوا
الله
ولتنظر
نفس
ما
قدمت
لغد
واتقوا
الله
إن
الله
خبير
بما
تعملون
}[الحشر:18].







وكأنها
وصية
الله
تعالى
للعالمين
بأن
يستعدوا
للقاء
الله
بمحاسبة
أنفسهم
قبل
ان
يحاسبوا
،
والاية
تشير
بأن
العبد
لن
يبلغ
درجة
التقوى
حتى
يحاسب
نفسه.









  • قال
    عمر
    الفاروق-رضي
    الله
    عنه-:
    (أيها
    الناس،
    حاسبوا
    أنفسكم
    قبل
    أن
    تحاسبوا،
    وزنوا
    أعمالكم
    قبل
    أن
    توزن
    عليكم،
    وتهيئوا
    للعرض
    الأكبر،
    يومئذ
    تعرضون
    لا
    تخفى
    منكم
    خافية









  • وقال
    الفضيل
    بن
    عياض:
    (من
    حاسب
    نفسه
    قبل
    أن
    يحاسب
    خف
    في
    القيامة
    حسابه،
    وحضر
    عند
    السؤال
    جوابه،
    وحسن
    منقلبه
    ومآبه،
    ومن
    لم
    يحاسب
    نفسه
    دامت
    حسراته،
    وطالت
    في
    عرصات
    القيامة
    وقفاته،
    وقادته
    إلى
    الخزي
    والمقت
    سيئاته،
    وأكيس
    الناس
    من
    دان
    نفسه
    وحاسبها
    وعاتبها
    وعمل
    لما
    بعد
    الموت،
    واشتغل
    بعيوبه
    وإصلاحه.
    }






عباد
الله،







ينبغي
للعاقل
أن
يكون
له في
كل
يوم
ساعة
يحاسب
فيها
نفسه
كما
يحاسب
الشريك
شريكه
في
شؤون
الدنيا،
وكيف
لا
يحاسب
الإنسان
نفسه
على
سعادة
الخلود
وشقاوة
الأبد؟!






  • قال
    ميمون
    بن
    مهران:
    (لا
    يكون
    العبد
    من
    المتقين
    حتى
    يحاسب
    نفسه
    أشد
    من
    محاسبة
    شريكه.
    )






  • وقال
    الحسن
    البصري
    في
    قوله
    تعالى:
    {وَلا
    أُقْسِمُ
    بِالنَّفْسِ
    اللَّوَّامَةِ

    }[القيامة:2]
    قال:
    (نفس
    المؤمن،
    لا
    تلقى
    المؤمن
    إلا
    يعاتب
    نفسه:
    ماذا
    أردت
    بكلمتي؟
    ماذا
    أردت
    بأكلتي؟
    والفاجر
    يمضي
    قُدمًا
    لا
    يعاتب
    نفسه.)







نسأل
الله
أن
يجعلنا
من
الأبرار
والسعداء.





وان
يجنبنا
دروب
الغفلة
والشقاء

اقول
ماتسمعون
واستغفر
الله
لي
ولكم
فاستغفروه
انه
هو
الغفور
الرحيم







الخطبة
الثانية:






معاشر
المؤمنين

من
اخذ
نفسه
بالمحاسبة
ارتقى
لمراتب
الاحسان
،وتقلب
في
شعب
الايمان
،
ووعظمت
صلته
بالرحمن
،
وأمن
من
نزغات
الشيطان
،هذه
ثمراتها
في
الدنيا
، اما
في
الاخرة
فسيخف
عنه
الحساب
وينال
حسن
المآب
،كما
قال
تعالى
:{

ذلك
لمن
خاف
مقامي
وخاف
وعيد
}
يقول
الحسن:
(المؤمن
قوام
على
نفسه
يحاسبها
وإنما
خف
الحساب
على
أقوام
لأنهم
كانوا
يحاسبون
أنفسهم
في
الدنيا،
وإنما
شق
الحساب
على
أقوام
لأنهم
لم
يأخذوا
هذا
الأمر
بالجد
ولم
يكونوا
يحاسبون
أنفسهم
)






قال
عليه
الصلاة
والسلام:
((من
نُوقش
الحساب
عُذّب
))
فقالت
عائشة
رضي
الله
عنها:
أو
ليس
يقول
الله
تعالى:{
فأما
من
أوتي
كتابه
بيمينه
فسوف
يحاسب
حسابا
يسيرا}
فقال:
((ليس
ذلك
بالحساب
إنما
ذلك
العرض،
من
نُوقش
الحساب
عُذّب
).









وتتضح
صورة
الحساب
اليسير
عباد
الله
في
هذا
الحديث:







قال
صلى
الله
عليه
وسلم
((يدني
الله
تعالى
المؤمن
يوم
القيامة
فيضع
عليه
كنفه
(أي
ستره
عن
أعين
الخلق)
فيقرره
بذنوبه:
أتعرف
ذنب
كذا
في
يوم
كذا؟







فيقول:
أعرف،







فيقول
الله
عز
وجل:

أنا
سترتها
عليك
في
الدنيا
وأنا
أغفرها
لك

فيعطى
صحيفة
حسناته
وأما
الكافر
والمنافق
فينادى
عليه
على
رؤوس
الخلائق:
هؤلاء
الذين
كذبوا
على
ربهم
ألا
لعنة
الله
على
الظالمين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
محاسبة النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: قسم القرآن الكريم والحديث :: قسم القصص القرآني.والنبوي :: خطب يوم الجمعة-
انتقل الى: