شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين Empty
مُساهمةموضوع: أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين   أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين Emptyالثلاثاء 06 ديسمبر 2011, 1:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين
دواعي العملية الجراحية ونتائجها تحظى باهتمام واسع من العلماء حول العالم
أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين Health.379371
على الرغم من أن
الكثيرين لا يزالون يعتقدون أن معالجة اللوزتين موضوع عادي وأن تفاصيل
ذلك من ناحية الدواعي الطبية لإجراء عملية استئصالهما، والوسائل الجراحية
للقيام بها، ونتائج إجرائها على المدى القريب والبعيد هي من مُسلمات الطب
المعلومة اليوم بالضرورة. إلا أن الوقائع المستمدة مما يدور في أوساط
البحث الطبي، هي خلاف ذلك تماماً، إذْ لا يبدو أن الباحثين قد اتفقوا على
دواع محددة لإجراء عملياتها، ولا على نتائج التقويم العلمي للفوائد
المستقبلية لتلك الدواعي الطبية كإثبات لأهميتها وجدواها، والمبنية بالأصل
على المعلومة الفولكلورية الطبية الشائعة بين الناس وهي أن تكرار
التهاباتهما مُوجب لاستئصالهما وهي جوانب بدائية لا تزال محل النقاش بين
مختلف المصادر الطبية في مناطق عدة من العالم اليوم، ناهيك عن البحث في
فائدة تناول الايسكريم «البوظة» بعد العملية أم أن العسل يُمثل خياراً
أفضل! ولذا فإننا قد لا نستغرب أن نسبة اللجوء إلى عملية استئصال اللوزتين
اليوم هي أقل مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق، إذْ وفق ما أعلنه
العديد من المصادر الطبية خلال الأشهر الماضية، وآخرها الباحثون من جامعة
متشغن قبل بضعة أسابيع، فإن المُلاحظ هو أن العدد السنوي لها في الولايات
المتحدة فقط، كان يُقدر بأكثر من 4.1 مليون عملية في ستينات القرن الماضي،
في حين غدا الرقم خلال الثمانينات متدنياً لدرجة أن العدد لا يتجاوز 260
ألف عملية سنوياً هذا مع الأخذ في عين الاعتبار الزيادة في سكان الولايات
المتحدة فيما بين الفترتين. وبعبارة أخرى فإن النقص في إجرائها تجاوز نسبة
الثلثين بمراحل! ومن البديهي، ما يراه كثير من المصادر الطبية كضرورة، أن
معرفة بعض من الحقائق الطبية اليوم عن اللوزتين ربما يُسهم في تخفيف
الكثير من مخاوف الأمهات والآباء حينما يواجه أطفالهم حالة تستدعي إجراء
عملية لاستئصالهما جراحياً، وهي حالات كثيرة قلما يسلم منها بيت في أحد
الأوقات. وما قد يُدهش البعض منا، أي أن اللوزتين لا تزالان على رأس قائمة
المواضيع الطبية الساخنة لدى الباحثين، يُعيد إلى أذهاننا مرة تلو أخرى
أن الطب وأبحاثه في تطور مستمر من جانبين: الأول مراجعة صحة المعلومات
الطبية الفولكلورية القديمة وإعادة تقويم أسسها العلمية ببرهان طريقة
البحث العلمي التجريبي الإحصائي. والثاني استشراف آفاق جديدة لوسائل
العلاج وزيادة الفهم المتعمق بالأمراض من جوانب شتى، وهما جانبان في
التطور والتقدم العلمي يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب لا محالة. ودعونا نتصفح
أهم ما نُشر في المجلات العلمية الطبية هذا الشهر وبعضاً من أهم ما صدر
في الآونة الأخيرة حول اللوزتين.

* تضخم اللوزتين
* واحد من أهم
دواعي إجراء عملية استئصال اللوزتين اليوم، هو معالجة حالات صعوبات التنفس
أثناء النوم، نتيجة إعاقة جريان الهواء بفعل تضخم اللوزتين أو لوزة الأنف
البلعومية adenoids. وسينشر الباحثون من اسبانيا في سبتمبر المقبل، ضمن
العدد القادم من المجلة الدولية لعلم الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال،
نتائج متابعتهم الطويلة الأمد لتقويم مدى التحسن في نوعية حياة الأطفال
بعد عملية اللوزتين لمن كانوا يُعانون قبلها من صعوبات في التنفس أثناء
النوم. وخلصوا فيها بالجملة إلى أن التحسن مهم وواضح بدرجة كبيرة في نتائج
عناصر تقويم نوعية الحياة.

أما الباحثون من
ساوباولو في البرازيل، وفق ما ذكروه في عدد أغسطس الحالي لمجلة أبحاث
الطب الحيوي البرازيلية، فقد ناقشوا جدوى إجراء عملية استئصال اللوزتين
للبدينين من البالغين الذين يعانون من صعوبات التنفس أثناء النوم نتيجة
لضيق مجرى الهواء في الجهاز التنفسي العلوي بسبب تضخم اللوزتين. وهي
العملية التي تشغل الوسط الطبي اليوم بشكل لافت للنظر كإحدى الوسائل
العلاجية للحالات التي تصيب الكثير من البالغين وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم
وضعف القلب مع استمرار المشكلة إضافة إلى آثار نفسية عدة. ودراستهم، وإن
كانت محدودة، إلا انها اظهرت ان الآثار الإيجابية واضحة فيها.

وجاء حديث باحثي
جامعة متشغن المتقدم في حيثيات عرضهم لدراستهم الصادرة في يوليو الماضي،
حول التأثير الإيجابي والمفيد لاستئصال اللوزتين على نوعية السلوكيات
والتصرفات للأطفال المصابين باختلال التركيز مع فرط النشاط ADHD. وهو ما
ربط بموجبه الباحثون بين صعوبات التنفس حينما يعاني الطفل منها وبين نوعية
التصرفات لمن هم مُصابون بالحالة النفسية هذه من الأطفال. ذلك أنه بالرغم
من اختلاف الأسباب المُوجبة للجوء إلى عملية استئصال اللوزتين، فإن وجود
حالة من صعوبة جريان هواء النفس أثناء النوم، هي شائعة جداً لدى الأطفال
ممن يحتاجون هذه العملية بشكل عام. ويفسرها الباحثون بأن الصعوبة في
التنفس تتسبب في عدم أخذ الدماغ كمية كافية من الراحة أثناء النوم،
وبالنتيجة تظهر تلك السلوكيات والتصرفات غير الطبيعية لدى هؤلاء الأطفال
أثناء النهار.

ومن تايوان، أكد
الباحثون من مستشفى تشانغ غانغ، ضمن بحثهم المنشور في عدد يوليو من مجلة
منظار الحنجرة الأميركية، أن إجراء العملية يُحسن من مستوى التصرفات
والسلوكيات لدى الأطفال الذين كانوا يُعانون من صعوبات في التنفس أثناء
النوم. بيد أن تلك الآثار الإيجابية لا تُعزى لتحسن التنفس في النوم فقط.
ونفس النتيجة توصل لها الباحثون من نيوزيلندا وفق ما عرضوه في عدد مايو من
مجلة أبحاث الأطفال الأميركية.

* التهاب الحلق
* تكرار التهاب
الحلق، هو السبب الثاني والمهم من بين دواعي إجراء عملية استئصال
اللوزتين. وكان قد صدر في التاسع من هذا الشهر البروتوكول الخاص للبدء
بدراسة شمال بريطانيا واسكتلندا حول عمليات استئصال اللوزتين مع لوزة
الأنف البلعومية لدى الأطفال. وهي محاول للبحث بطريقة مقارنة منضبطة
للعلاج الجراحي بالعلاج الدوائي لحالات تكرار ألم والتهاب الحلق. وكان
السبب الذي دعا الخدمات الصحية القومية في بريطانيا إلى دعم إجراء هذه
الدراسة هو الشكوك العلمية الطبية حول التأثير الصحي الإيجابي وجدوى الكلفة
بكافة جوانبها لإجراء عمليات استئصال اللوزتين للأطفال والمراهقين دون سن
السادسة عشرة، حينما يكون الداعي هو محاولة الحد من تكرار التهابات الحلق
وألمه لديهم. وستشمل المتابعة لحالات وطريقة معالجتها في خمسة مراكز طبية
لمدة سبع سنوات، ابتداء مما تم في يوليو 2001 وحتى يوليو 2008، ليقوم
فريق البحث بعدها بتحليل المعلومات ونشر النتائج العلمية. وراجع الباحثون
من بريستول في بريطانيا تأثير استئصال اللوزتين على تكرار الإصابة بألم
الحلق لدى البالغين. ووفق ما نشروه في فبراير الماضي من مجلة علم الحنجرة
والأذن فإن العملية قللت من الإصابة به وتكرار ذلك وعدد أيام المعاناة
منه. بالرغم من تحفظات مهمة ذكرها الباحثون على النتائج وترجمة تطبيقاتها
العملية لأسباب تتعلق ببعض المضاعفات التي قد تصيب قلة جراء العملية.

أما لدى
الأطفال، فلعل من أدق العبارات ما ذكره الباحثون من هولندا في مقدمة بحثهم
المهم بعنوان: المعلومات المبنية على البرهان العلمي لاستئصال اللوزتين
ولوزة الأنف البلعومية في سبيل الحد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي،
هي قولهم أنه بالرغم من انتشار عمليات استئصالهما في البلدان الغربية
لمعالجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي، إلا أن الأبحاث الطبية ودراساتها
لا تُقدم للأطباء سوى القليل من المعلومات التي تدعم قرارهم بشأن استفادة
الأطفال منها. ووردت عبارتهم وفي بحث المراجعة المنشور بمجلة أرشيفات
أمراض الأطفال في عدد ديسمبر 2005. إذْ بعد مراجعتهم 13 دراسة، قالوا بأن
العملية تُعطي فائدة ضئيلة في تقليل عدد نوبات التهاب الحلق أو تقليل عدد
أيام الغياب عن الحضور للمدرسة، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار ما أكدوه
بقولهم انه بالمقارنة فإن نوبات التهاب الحلق بالأصل ستقل مع تقدم الطفل
بالسن سواء تمت العملية أم لم تتم.

* أبحاث متفرقة
* من جانبه عرض
الدكتور الدخيل من السعودية معالجة خراج ما حول اللوزتين من خلال خبرة
مجمع الرياض الطبي، الذي يُعتبر احد أكبر وأهم المراكز الطبية بالمملكة.
الدراسة نُشرت في عدد أغسطس من المجلة الطبية السعودية التي يُصدرها
المستشفى العسكري بالرياض. وتمت مراجعة الحالات فيما بين عامي 2000 و2004،
التي بلغت أكثر من 80 حالة، لمرضى تراوحت أعمارهم ما بين العاشرة والستين
سنة. وخلص فريق البحث إلى أن الفتح بالمشرط وتصريف مادة الخراج مع تناول
نوعين من المضاد الحيوي، تظل الطريقة الأفضل حتى اليوم للتعامل مع الحالة.

أما الباحثون
الأتراك من أنقرة فأتونا بكلام آخر، حيث نشروا في الرابع عشر من هذا الشهر
للمجلة الدولية للأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال مقارنتهم بين تناول
العسل مع حبوب البنادول، أحد مسكنات الألم ومضادات الالتهاب، بغية تخفيف
ألم ما بعد عملية استئصال اللوزتين، وبين تناول البنادول وحده. ومن جملة
النتائج تبين لهم فرق مهم، بالتعبير الإحصائي للبحث والنتائج، في كمية
الحاجة إلى تناول الأدوية المسكنة للألم حين تناول العسل مع البنادول،
وكذلك التأم جرح منطقة العملية بطريقة أسرع.

وهناك دراسات
عدة صدرت هذا الشهر حول مقارنة أنواع طريقة إجراء العملية، لا يتسع المقام
لطرحها، بل ربما عند الحديث في عدد آخر من ملحق الصحة بالشرق الأوسط عن
التقنيات المختلفة لإجراء العملية.

* استئصال اللوزتين
* والحديث عند
الاستئصال الجراحي للوزتين يتزامن مع تضخم الغدة الليمفاوية في البلعوم
الأنفي أو ما يُسميه البعض في الترجمة إلى العربية بلوزة البلعوم الأنفية.
وترى الأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة أن الدواعي
لاستئصال اللوزتين تتمثل في درجتين من القوة الطبية. أولاً: الدواعي
اللازمة. وهي ما تشمل:

ـ انتفاخ
اللوزتين بدرجة تُؤدي إلى انسداد وإعاقة لجريان الهواء في الأجزاء العلوية
من الجهاز التنفسي، أو صعوبة في البلع، أو اضطرابات تُخل براحة النوم، أو
ظهور مضاعفات رئوية قلبية نتيجة له. وهذه الصعوبة في التنفس تتسبب في
الشخير واضطراب راحة النوم، التي تُؤدي بالتالي إلى النعاس أثناء النهار
لدى البالغين أو اضطرابات السلوك لدى الأطفال. إضافة إلى تغيرات في شكل
بنية الوجه وعدم اتساق ترتيب وضعية الأسنان بصفة سليمة واحتمال التعرض
لالتهابات متكررة في الأذن مع تأثر قوة السمع.

ـ تكون خرّاج في
الأنسجة المجاورة للوزتين، من النوع الذي لم يستجيب للعلاج الدوائي أو
للمحاولة الجراحية في تصريف الصديد فيه. ما لم تكن محاولة التصريف تلك قد
تمت في حالة المرحلة الحادة لتكوين الخرّاج.

ـ التهابات اللوزتين المتسببة في ظهور حالات تشنج الحمى.
ـ لوزتين تتطلبان الحصول على أنسجة منهما لتشخيص حالة يُشتبه بها، أي أن تكون ربما ورماً سرطانياً مثلاً.
ثانياً: الدواعي النسبية. وهي ما تتضمن:
ـ الالتهاب
المتكرر، أي ثلاث مرات أو أكثر خلال العام الواحد بالرغم من تناول
المضادات الحيوية المناسبة. أي مع الالتزام بتوجيهات الطبيب من نواحي
الكمية والنوعية والمدة الزمنية لتناول المضاد الحيوي.

ـ استمرار
المعاناة من طعم غير طبيعي وغير محبب في الفم أو في هواء التنفس نتيجة
التهاب مُزمن في اللوزتين، بالرغم من تناول المضادات الحيوية وفق
التوجيهات الطبية.

ـ التهابا مُزمنا أو متكررا في اللوزتين نتيجة الإصابة ببكتيريا ستريبتوكوكس، والتي لم تستجب للعلاج المناسب.
ـ انتفاخ احدى اللوزتين بما قد يفترض الطبيب أنه ربما يكون ورماً فيها.
وترى المؤسسة
القومية للصحة بالولايات المتحدة بالإضافة إلى ما تقدم أن من الواجب
استئصال اللوزتين حينما تتكرر نوبات التهابهما، أو تكون النوبات قوية
لدرجة تأثر صحة الطفل العامة أو يضطرب انتظام الطالب في الحضور للمدرسة،
أو تبدأ قدرات السمع لديه بالاختلال أو حينما تنتفخ لدرجة تعيق التنفس.
وتحديداً تشير إلى عدد سبع مرات من التهاب اللوزتين في عام واحد أو خمس
مرات أو أكثر سنوياً خلال عامين متتاليين. لكنها تؤكد على أمر مهم وهو أن
هناك اختلافات حول دواعي إجراء العملية، لذا تنصح بأخذ رأي طبيب آخر حينما
يُقرر الطبيب المتابع ضرورة إجرائها. ويتبنى باحثو مايو كلينك في نشراتهم
رأي المؤسسة في هذا الموضوع.

والموضوع حول الدواعي برمته لا يزال محل بحث وتقويم، لذا يصعب الجزم، لكن الجانبين الأكثر وضوحاً اليوم هما:
الأول، أن
الأولويات في دواعي إجرائها تغيرت اليوم، لتصبح الغاية هي تقليل المعاناة
من صعوبة التنفس لدى الصغار والكبار، خلافاً للسابق. الثاني، أنه تبعاً
للاختلاف بين الباحثين حول جدوى الاستئصال الروتيني لها فإن العدد الفعلي
لمن تُجرى لهم انخفض اليوم كثيراً.

* مراجعة الطبيب.. متى تكون ضرورية عند التهاب اللوزتين؟
> في معرض
الإجابة عن سؤال متى تجب مراجعة الطبيب حال إصابة الطفل أو البالغ بألم في
الحلق، يقول الباحثون من مايو كلينك عند استمرار الشكوى لمدة تزيد عن 48
ساعة، أو حينما يزداد الألم وفيه قوة، أو حينما يكون مصحوباً بأعراض أخرى
لإنهاك الحالة العامة للجسم. وعلى وجه الخصوص، فإن الحضور إلى قسم الرعاية
الطبية الطارئة يجب حينما يُمسي من الصعب ابتلاع السوائل أو الأكل أو في
حال وجود صعوبات في التنفس، أو حتى سيلان اللعاب خارج الفم.

وأحد أهم الأمور
التي سيُجريها الطبيب للمُصاب طفلاً كان أم بالغاً، بالإضافة إلى الفحص،
هو أخذ عينة لمسحة غشاء اللوزتين بغية التعرف على نوع البكتيريا المسببة
لالتهابهما، وبالتالي المعالجة الصحيحة في حال وجود التهاب ببكتيريا من
نوع ستربتوكوكاي. والسبب أن التهاب اللوزتين بهذا النوع من البكتيريا،
وعدم معالجته بطريقة صحيحة، ربما يُؤدي إلى الإصابة بمضاعفات أهمها تأثر
وظائف الكلى نتيجة التهابها، أو صمامات القلب، أو المفاصل، أو الجهاز
العصبي المركزي، أو حتى الجلد، كأحد أعراض الحمى الروماتزمية. كما أن ترك
التهاب بكتيري في اللوزتين دونما معالجة مناسبة قد يتسبب في تجمع صديد،
ومن ثم تكوين خرّاج فيما بين اللوزتين والأنسجة المحيطة بهما. هذا
بالإضافة إلى أن تضخمهما الشديد، أو حتى المتوسط خاصة لدى صغار السن، ربما
يُعيق بشكل مؤثر على سهولة وسلاسة جريان هواء التنفس، وبالذات أثناء
النوم.

وبشكل عام،
حينما تتسبب أحد الفيروسات في التهاب اللوزتين، فإن الفيروسات ستأخذ وقتها
حتى يتغلب الجسم عليها خلال أقل من أسبوع أو أكثر قليلاً، ولا يُوجد دواء
يُمكن استخدامه كمضاد حيوي للفيروسات. وكل ما هو مطلوب حين ذلك العناية
بالنفْس عبر الراحة البدنية، وتناول السوائل الدافئة الملطفة للحلق كأنواع
الحساء أو الشاي أو بعض أنواع الزهور البرية. بالإضافة إلى غرغرة الحلق
بالماء المُملح، مع تناول الأدوية المخففة للالتهابات وللألم كالبنادول أو
تاينيلول. وهي أمور يفعلها المريض بالإضافة إلى تناوله المضاد الحيوي
الذي يصفه الطبيب، طوال المدة التي ينصح بها، وذلك حين الإصابة بالتهاب
بكتيري.

* اللوزتان
بوابات الجسم في تصفية الميكروبات > اللوزتان عبارة عن نسيجين غدديين،
يقع كل منهما على جانبي الحلق. وأحد أهم ما يُعرف حتى اليوم من وظائفهما
هو أنهما تقومان بحجز البكتيريا والفيروسات حينما يصل أي من أنواعهما إلى
الحلق، ضمنظومة عناصر جهاز مناعة الجسم، في محاولة لمنع دخولهما إلى باقي
الجسم. كما وتنتجان ما يُدعى بالأجسام المضادة، وهي مركبات كيميائية
متخصصة تُساعد الجسم وعناصر جهاز مناعته على مقاومة ومحاربة كل نوع من
الميكروبات.

عملية التعرض
للميكروبات هذه، وحصول نوع من الالتهاب في اللوزتين يحصل في السنوات
الأولى من الحياة بشكل متكرر أكثر مما يحصل في مراحل تالية من العمر. وتقل
أهميته حقيقة عند البلوغ كما تُؤكده الأكاديمية الأميركية لطب الأنف
والأذن والحنجرة. كما وأكدت في نفس سياق الكلام على أن الأطفال الذين
تُستأصل لهم اللوزتان لا يفقدون قدرات المقاومة لأجسامهم وأنظمة المناعة
فيها.

وكما تقول
النشرات الحديثة للأكاديمية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة، فإن
المصاب يعاني حينها من تضخم في اللوزتين. وبالإضافة إلى ذلك يشكو من:

ـ ألم في الحلق طوال الوقت، يزداد خاصة عند محاولة بلع اللعاب أو الطعام أو الشراب.
ـ ارتفاع درجة حرارة الجسم، أي حمى.
ـ صداع.
ـ خشونة في الصوت عند الكلام نتيجة الانتفاخ في الحلق، وربما فقدانه.
ـ رائحة غير محببة لهواء نفس الزفير.
ـ احمرار في اللوزتين خلاف ما هو معتاد لهما.
ـ غشاء من مادة صفراء أو بيضاء على مناطق من سطح اللوزتين. ـ انتفاخ بعض من الغدد الليمفاوية في الرقبة، مع ألم فيها يشتد عند لمسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
أبحاث جديدة حول جدوى استئصال اللوزتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسه جدوى عن تربية الارانب
» نكت سريعه جديدة
» معلومات جديدة وهامة عن ( قوس قزح )
» (( معلومات جديدة عن الملح ))
» سمات جديدة لوندوزxp

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: منتدي المعلومات الطبية والصحة العامة :: قسم الطب البديل والأعشاب :: قسم الفحوصات والتحاليل الطبية :: قسم المعلومات والنصائح الطبية-
انتقل الى: