شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة  Empty
مُساهمةموضوع: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة    فضل العشر الأوائل من ذي الحجة  Emptyالإثنين 07 نوفمبر 2011, 11:33 am




إن
الحمد
لله،
نحمده
ونستعينه
ونستغفره
،
ونعوذ
بالله
من
شرور
أنفسنا
وسيئات
أعمالنا
، من
يهده
الله
فلا
مضل
له ،
ومن
يضلل
فلا
هادي
له ،
وأشهد
أن لا
إله
إلا
الله
وحده
لا
شريك
له ،
وأشهد
أن
محمداً
عبده
ورسوله.





]
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
حَقَّ
تُقَاتِهِ
وَلا
تَمُوتُنَّ
إِلا
وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ
[
[سورة
آل
عمران:102].





]
يَا
أَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمُ
الَّذِي
خَلَقَكُمْ
مِنْ
نَفْسٍ
وَاحِدَةٍ
وَخَلَقَ
مِنْهَا
زَوْجَهَا
وَبَثَّ
مِنْهُمَا
رِجَالاً
كَثِيراً
وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا
اللَّهَ
الَّذِي
تَسَاءَلُونَ
بِهِ
وَالأَرْحَامَ
إِنَّ
اللَّهَ
كَانَ
عَلَيْكُمْ
رَقِيباً
[
[سورة
النساء:1].





]
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَقُولُوا
قَوْلاً
سَدِيداً
*
يُصْلِحْ
لَكُمْ
أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ
لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ
يُطِعِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَقَدْ
فَازَ
فَوْزاً
عَظِيماً
[
[سورة
الأحزاب:70-71].








أما
بعد:
فإن
أصدق
الحديث
كتاب
الله
،
وخير
الهدي
هدي
محمد
صلى
الله
عليه
وسلم
، وشر
الأمور
محدثاتها
، وكل
محدثة
بدعة
، وكل
بدعة
ضلالة
، وكل
ضلالة
في
النار
، ثم
أما
بعد :









تمر
الأيامُ
وما
أسرعَها!
وتمضي
الشهور
وما
أعجلَها!
ويطل
علينا
موسمٌ
كريم،
وشهرٌ
عظيم،
ويفدُ
علينا
وافدٌ
حبيب
وضيف
عزيز،فيا
لها
من
فرحة
ٍغامرة
تعيشها
الأمةُ
الإسلامية
في
هذه
الأيام
المباركة
، وهي
تتمتع
في
كنف
شهر
عظيم
ألا
وهو
شهرُ
ذي
الحجة
المبارك
.
وهذا
الشهرُ
العظيم
فضلٌ
ومِنةٌ
من
الله
سبحانه
وتعالى
على
هذه
الأمةِ
؛
لِما
له من
الخصائص
والمزايا،
ولِما
أعطيت
فيه
أمةُ
محمدٍ
صلى
الله
عليه
وسلم
من
الهبات
وخصت
فيه
من
الكرامات
.








ففي
هذا
الشهر
العظيم



أفضلُ
أيام
العام

وهي
العشرُ
الأوائل
ِمنه
؛ وقد
أقسم
الله
جل
جلاله
بها
على
الصحيح
من
أقوال
العلماء
- كما
رجح
ذلك
ابنُ
كثير
رحمه
الله
في
تفسيره
، وهو
قولُ
ابن
ِعباس
وابن
ِالزبير
ومجاهدَ
وغيرِ
واحدٍ
من
السلف
والخلف–
وذلك
في
قوله
تعالىSadوليالٍ
عشر)
.
فإنها
ليالٍ
مشتملةٌ
على
أيام
ٍفاضلة
،
ويقعُ
فيها
من
العباداتِ





والقربات
ِما
لا
يقع
في
غيرها
. ففي
أيامِ
عشر
ِذي
الحجة
:













يومُ
الحج
ِ
الأكبر



وهو :
اليوم
العاشر
منه ،
هو
يومُ
الأضحى
المبارك
الذي
أقسم
الله
جل
جلاله
بفجره
- في
قول
بعض
أهل
العلم
-
فقال
تعالى
: (
والفجر
)
،حيث
ذهب
مسروق
ومحمدٌ
بن
كعب
إلى
أن
المرادَ
بالفجر
هنا
هو :
فجرُ
يوم
ِالنحر
خاصة
، وهو
خاتمة
ُالليالي
العشر
.
والله
تعالى
أعلم
.













وفي
أيام
عشر
ِذي
الحجة
أيضا
:



الوقوفُ
بعرفة

الذي
يَغفرُ
الله
فيه
لعباده
مغفرة
ًيَحزنُ
لها
الشيطان
؛
فإنه
ما
رُئِيَ
الشيطانُ
أحقرَ
ولا
أدحرَ
منه
في
يوم
عرفة
،
لِما
يرى
من
تَنَزلِ
الأملاك
ِوالرحمات
من
الله
على
عباده
.





ويقع
في
أيام
عشر
ِذي
الحجة
أيضا



كثيرٌ
من
أفعال
الحج
والعمرة

وكلُه
أفعالٌ
معظمة
مستحقة
ٌأن
يقسم
الله
بها .













وقد



أشاد
بهذه
الأيام
رسول
الله

صلى
الله
عليه
وسلم
فقال
في
الحديث
الذي
يرويه
الإمام
البخاري
في
صححيه
عن
سعيد
بن
جُبير
، عن
ابن
عباس
قال
قال
صلى
الله
عليه
وسلم
:








( ما
من
أيام
ِالعمل
ِالصالحِ
فيها
أحبُ
إلى
الله
من
هذه
الأيام
)

يعني
أيامَ
العشر
،
قالوا:
يارسول
الله
، ولا
الجهاد
في
سبيل
الله
؟
قال:








( ولا
الجهاد
في
سبيل
الله
، إلا
رجلٌ
خرج
بنفسه
وماله
فلم
يرجع
من
ذلك
بشىء
)

.








وفي
رواية
للبيهقي
قال
صلى
الله
عليه
وسلم
:





(ما
من
عملٍ
أزكى
عند
الله
ولا
أعظمَ
أجرا
من
خيرٍ
يعمله
في
عَشْرِ
الأضحى
، قيل
ولا
الجهادُ
في
سبيل
الله
قال
ولا
الجهاد
في
سبيل
الله
إلا
رجلٌ
خرج
بنفسه
وماله
فلم
يرجع
من
ذلك
بشيء




).








قال
الراوي
: (
فكان
سعيد
بن
جبير
إذا
دخل
أيامُ
العشر
اجتهد
اجتهادا
شديدا
حتى
ما
يكادُ
يقدر
عليه
) .










وعند
البزار
بإسناد
حسن
عن
جابر
رضي
الله
عنه
أن
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
قال :








(أفضلُ
أيام
ِالدنيا
العشرُ
-
يعني
عشر
ذي
الحجة
- قيل
ولا
مثلُهن
في
سبيل
الله
؟ قال
ولا
مثلُهن
في
سبيل
الله
إلا
رجل
عَفّّرَ
وجهَه
بالتراب)
.













وعند
أبي
يعلى
بإسنادٍ
صحيح
وابن
ٍحبان
في
صحيحه
بلفظ
:



(ما
من
أيام
ٍأفضلَ
عندَ
الله
من
أيام
عشرذي
الحجة.قال
فقال
رجل
يا
رسول
الله
هن
أفضلُ
أم
عدتهن
جهادا
في
سبيل
الله؟قال
هن
أفضل
من
عدتهن
جهادا
في
سبيل
الله
إلا
عفيرٌ
يُعَّفِرُ
وجهَه
في
التراب
)



.












فيا
لها
من
فرصةٍ
عظيمة،
ومناسبةٍ
كريمة،
تصفو
فيها
النفوس،
وتهفو
إليها
الأرواح،
وتكثر
فيها
دواعي
الخير،
تُحَببُ
الأعمالُ
إلى
الله
،وتتنزلُ
الرحمات،وتُرفعُ
الدرجات،
وتُغفرُ
الزلات،
وتُحطُ
الأوزارُ
والخطيئات،
يجزل
الله
فيها
العطايا
والمواهب،
ويفتح
أبوابَ
الخير
لكل
راغب،ويُعظِمُ
أسبابَ
التوفيق
لكل
طالب،فلله
الحمدُ
والشكرُ
على
جزيل
ِ
نَعمائه،
وترادف
ِ
منِنه
وآلائه
.









أيها
الإخوة
والأخوات
من
كَرم
الله
تبارك
وتعالى
على
عباده
أن
جعل
العشر
الأوائل
من ذي
الحجة
من
أفضل
أيام
العام
وذلك



تعويضا
لمن
لم
يتمكن
من حج
بيت
الله
الحرام

،






حيث
يُسن
لغير
الحاج
أن
يصومَ
يوم
َعرفة




،
يومَ
التاسع
من ذي
الحجة
أي
قبلَ
العيد
بيوم
،
وسمي
بهذا
الاسم
: لأن
الحجاجَ
يقفون
على
جبل
عرفة
في
ذلك
اليوم
.
وقيل
أن
إبراهيم
أُمر
بذبح
ابنِه
في
المنام
في
اليوم
الثامن
من ذي
الحجة
فتمهل
وتروى
في
الأمر
خوفا
أن
يكون
ذلك
حلما
؛
فسمي
يومَ
التروية
،
فلما
كانت
الليلة
الثانية
رآه
أيضا
فاستيقن
وعَرِف
أن
ذلك
من
الله
،
فسمي
يومَ
عرفة
والله
أعلم
.













وأجرُ
صيام
ُذلك
اليوم
عظيمٌ
عند
الله
عز
وجل
فعن
أبي
قتادة
قال
:قال
صلى
الله
عليه
وسلم
فيما
يرويه
الإمام
ُ
مسلم
في
صحيحه
:



(
صيامُ
يوم
ِعرفة
إني
أحتسبُ
على
الله
أن
يكفر
السنة
َ
التي
قبله
والتي
بعده
)

رواه
مسلم
.












كما
يُسن
للمسلم
في
هذه
الأيام
المباركة



أن
يكثر
من
التسبيح
والتحميد
والتهليل
والتكبير



؛ روى
البخاري
والترمذي
وأبو
داود
وابن
ماجه
والطبراني
في
الكبير
بإسناد
جيد
قولَ
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
:



( ما
من
أيام
أعظمُ
عند
الله
ولا
أحبُ
إلى
الله
العملَ
فيهن
من
أيام
العشر
فأكثروا
فيهن
من
التسبيح
والتحميد
والتهليل
والتكبير
)

.








وعند
أحمد
ٍ
والطبراني
عن
ابن
ِعباس
قال:
قال
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
:



( ما
من
أيام
ٍ
أعظم
عند
الله
سبحانه
من
هذه
الأيام
العشر
،
فَكْثِروا
فيهن
من
التهليل
والتكبير
والتحميد
)

قال
صاحب
الترغيب
""
إسناده
جيد
"" و
قال
في
المجمع
"
رجاله
رجال
الصحيح
" .








قال
البخاري
:



( كان
ابنُ
عمر
وأبو
هريرة
يخرجان
إلى
السوق
في
أيام
العشر
يكبران
ويكبر
الناسُ
بتكبيرهما
)

.










كما
يُسن
في
يوم
العاشر
من
هذه
الأيام
: أن



يضحيَ
الإنسانُ
المستطيع

فعن
عائشة
رضي
الله
عنها
وعن
أبيها
قالت
: قال
رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
:





(
ما
تقربَ
إلى
الله
تعالى
يومَ
النحر
بشيء
هو
أحبُ
إلى
الله
تعالى
من
إهراق
الدم
،
وأنها
لتأتي
يومَ
القيامة
بقرونها
وأشعارها
وأظلافها
، وأن
الدمَ
ليقع
من
الله
تعالى
بمكان
قبل
أن
يقع
على
الأرض
؛
فَطِيْبُوا
بها
نفسا)

أخرجه
الحاكم
في
المستدرك
وقال
(هذا
حديث
صحيح
الإسناد
ولم
يخرجاه)
.













إن
بذل
الأموال
يا
عباد
الله
في
الأضاحي
أفضلُ
من
الصدقة
بها ،
وإن
الأضحية
َسنة
ٌمؤكدة
لمن
يقدر
عليها
عن
أنفسكم
وأهليكم
من
الزوجات
والأولاد
والوالدَيْن
لتقتدوا
بنبيكم
صلى
الله
عليه
وسلم
حيث
ضحى
عنه
وعن
أهل
بيته
و
ليحصلَ
الأجرُ
العظيم
للجميع
.













وعلى
من
عزم
على
التضحية
أن



لا
يأخذ
من
شعره
ولا
من
أظفاره
ولا
من
بشره
شيئا

؛
وذلك
لحديث
أم
سلمة
الذي
يرويه
الإمام
مسلم
في
صححيه
أن
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
قال :








( إذا
دخل
العشرُ
وأراد
أحدُكم
أن
يضحيَ
فلا
يأخذْ
من
شعره
ولا
من
أظفاره
شيئا
حتى
يضحي)

وفي
رواية
له :



( إذا
دخل
العشر
وأراد
بعضُكم
أن
يضحيَ
فلا
يَمَسْ
من
شعره
وبشره
شيئا
)

.








وفي
رواية
:








(فلا
يأخذن
شعرا
ولا
يقلمن
ظفرا)

.








وفي
رواية
قال
صلى
الله
عليه
وسلم
:








( من
كان
له
ذبح
يذبحُه
،
فإذا
أهل
هلالُ
ذي
الحجة
فلا
يأخذن
من
شعره
ولا
من
أظفاره
شيئا
حتى
يضحي)

(حسن
صحيح
) .









وظاهر
الأحاديث
وجوبُ
ترك
أخذ
الشعر
والظفر
على
من
عزم
على
التضحية
حتى
يضحي
،
فليتنبه
لهذا
أولئك
المبتلون
بحلق
اللحية
، فإن
حلقها
للعيد
فيه
ثلاثُ
معاصي:





الأولى:
الحلقُ
نفسُه
فإنه
تأنث
وتشبه
بالكفار
وتغيير
لخلق
الله
:




وما
عجبي
بأن
النساء
ترجلت
*
ولكن
تأنيث
الرجال
عجيب











الثانية:
التزين
للعيد
بمعصية
الله
!





والثالثة:
ما
أفاده
هذه
الأحاديث
من
تحريم
أخذ
الشعر
لمن
أراد
أن
يضحي
.










والحقيقة
ُ أن
هذه
المخالفات
قل من
ينجو
منها
في
هذا
الزمان
!
نسأل
الله
السلامة
.












والأضحية
تكون
من
بهيمة
الأنعام
إما
من
الإبل
أو
البقر
أو
الضأن
أو
المعز
على
اختلاف
أصنافها
، ولا
تجزئ
إلا
بثلاثة
شروط
:








الأول
: أن
تبلغ
السن
المعتبر
شرعا
.








والثاني
: أن
تكون
سليمة
من
العيوب
التي
تمنع
الإجزاء
.








والثالث
أن
تقعَ
في
الوقت
المحدد
للتضحية
شرعا
.













أما
بالنسبة
للشرط
الأول
وهو
السن
المعتبر
شرعا
ففي :








الإبل
: خمس
سنين
وتجزئ
عن
سبع
أشخاص
.





وفي
البقر
:
سنتان
وتجزئ
عن
سبع
أشخاص
أيضا.





وفي
المعز
: سنة
.








وفي
الضأن
: نصف
سنة .













أما
العيوب
التي
تمنع
من
الإجزاء
فقد
بينها
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
في
الحديث
الذي
يرويه
البراء
بن
عازب
حيث
قال :
قال
صلى
الله
عليه
وسلم
:








(أربعٌ
لا
تجوز
في
الأضاحي
:
العوراءُ
البين
عورها
والمريضة
البين
مرضها
،
والعرجاء
البين
ظلعها
،
والكسيرة
وفي
لفظ
والعجفاء
التي
لا
تنقي
)

رواه
الخمسة
وصححه
الترمذي
.










فالعور
البين
هو
الذي
تبرز
معه
العين
أو
تنخسف
.
فأما
إذا
كانت
لا
تبصر
بها
ولكن
لا
يتبين
العور
فيها
فإنها
تجزئ
ولكنها
تكره
.








والمرض
البين
هو :
الذي
يظهر
أثره
على
البهيمة
إما
في
أكلها
أو
مشيها
أو
غير
ذلك
من
أحوالها
.








ومن
المرض
البين
:
الجرب
سواء
كان
قليلا
أو
كثيرا
.








أما
المرض
اليسير
الذي
لا
يظهر
أثره
على
البهيمة
فإنه
لا
يُمنع
ولكن
السلامة
َمنه
أفضل
.








والعرج
البين
هو :
الذي
لا
تستطيع
البهيمة
معه
معانقة
الصحيحات
.





أما
العجف
فهو :
الهزل
والضعف
فإذا
كانت
البهيمة
هزيلة
ليس
في
عظمها
مخ
فإنها
لا
تجزئ
عن
الأضحية
.








فهذه
العيوب
التي
تمنع
من
الإجزاء
،
وهناك
عيوب
أخرى
لا
تمنع
من
الإجزاء
ولكنها
توجب
الكراهية
مثل :
قطع
الأذن
وشقها
،
وكسر
القرن
.













أما
سقوط
الثنايا
أو
غيرها
من
الأسنان
فإنه
لا
يضر
ولكن
كلما
كانت
الأضحية
أكمل
في
ذاتها
وصفاتها
فهي
أفضل
.













والخصي
والفحل
سواء
كلاهما
قد
ضحى
به
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
لكن
إن
تَمَيز
أحدهما
بطيب
لحم
أو
كبر
جسم
كان
أفضل
من
هذه
الناحية
الله
أعلم
.













وبشكل
عام
فالأضحية
يا
عباد
الله
لا بد
أن
تُستسمن
، وأن
تُختار
، وأن
تصطفى
؛ لأن
الله
طيبٌ
لا
يقبل
إلا
طيبا
.













أما
الشرط
الثالث
من
شروط
إجزاء
الأضحية
فهو :
أن
تقع
في
الوقت
المحددِ
لها
شرعا
، و
هو :
من



الفراغ
من
صلاة
العيد

والأفضلُ
أن
ينتظر
حتى
يفرغ
الإمام
من
الخطبتين
،
وينتهي
وقتها



بغروب
الشمس
من
اليوم
الثالث
بعد
العيد

.













فأيام
الذبح
أربعة
يوم
العيد
وثلاثة
أيام
بعده
وأفضلها
يوم
العيد
،
والذبح
في



النهار
أفضل
ويجوز
في
الليل
.





هذا
والله
تعالى
أجل
أعلم
،
نفقي
الله
وإياكم
بالقرآن
العظيم
وبهدي
سيد
المرسلين
أقول
ما
تسمعون
واستغفر
الله
العظيم
لي
ولكم
.....











(
الخطبة
الثانية
)





الحمد
لله
الذي
منّ
على
عباده
بمواسم
الخيرات
،
ليغفرَ
لهم
بذلك
الذنوب
ويكفر
عنهم
السيئات
،
وليضاعفَ
لهم
الثواب
ويرفعَ
الدرجات
،
واشهد
ان لا
اله
الا
الله
وحده
لا
شريك
له
واسع
العطايا
وجزيل
الهبات
واشهد
ان
محمدا
عبده
ورسوله
أفضل
المخلوقات
.








أما
بعد :
فيا
أيها
الناس
اتقوا
الله
تعالى
حق
التقوى
،
والتمسوا
من
الأعمال
ما
يحب
ويرضى
،
واعلموا
أنكم
في
شهر
كريم
،
وموسم
عظيم
، لا
سيما
هذه
العشر
المباركات
،
فإنهن
الأيام
المعلومات
التي
أقسم
الله
بها
في
محكم
الآيات
،
فاغتنموها
رحمكم
الله
بالمسارعة
في
الأعمال
الصالحات
،
والإكثار
من
الحسنات
، فإن
الحسناتِ
يذهبن
السيئات
.








عباد
الله
هذه
أيامُ
مضاعفة
الحسنات
، هذه
أيامُ
إجابة
الدعوات
، هذه
أيامُ
الإفاضات
والنفحات
، هذه
أيامُ
عتق
الرقاب
الموبقات
،
وهذه
مواسمُ
الأرباح
والمجاهدات
، عند
ذوي
الهمم
العاليات
،
فأكثروا
فيها
من
التسبيح
والتحميد
والتهليل
والتكبير
والاستغفار
والتوبة
والاقلاع
من
الذنوب
والسيئات
، ولا
تذهب
الأعمارُ
منكم
في
الغفلات
،
والتمادي
في
الشهوات
،
فتندموا
حين
لا
تنفع
الندمات
.



(
سابقوا
الى
مغفرة
من
ربكم
وجنة
عرضها
كعرض
السماء
والأرض
أعدت
للذين
آمونوا
بالله
ورسله
ذلك
فضل
الله
يؤتيه
من
يشاء
والله
ذو
الفضل
العظيم
)










أرجو
الله
العلي
القدير
أن
يتقبل
مني
ومنكم
صالح
الأعمال
والأقوال
والأفعال
في
هذا
الشهر
العظيم
.
اللهم
لا
تدع
لنا
في
مقامنا
هذا
ذنباً
........


















[sub]


الدكتور
أنس
العمايرة

دكتوراه
في
التفسير
وعلوم
القرآن
[/sub]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوصايا العشر للعناية بالأسنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: قسم القرآن الكريم والحديث :: قسم القصص القرآني.والنبوي :: خطب يوم الجمعة-
انتقل الى: