شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تميز المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

تميز المسلم Empty
مُساهمةموضوع: تميز المسلم   تميز المسلم Emptyالإثنين 07 نوفمبر 2011, 12:40 pm


الحمد
لله
الذي
هدانا
للإيمان
وأكرمنا
بالإسلام،،
الحمد
لله
الذي
شرفنا
بالقرآن
،
الحمد
لله
الذي
لم
يتخذ
ولدا
ولم
يكن
له
شريك
في
الملك
ولم
يكن
له
ولّي
من
الذّل
وكبره
تكبيرا
،
وأشهد
الا
اله
الا
الله
وحده
لا
شريك
له
وأشهد
ان
محمدا
عبده
ورسوله
خير
من
صلى
وصام
واتقى
من
تهجد
وقام،،
صلوات
ربي
وسلامه
عليه
وعلى
آله
الطاهرين
وصحبه
الطيبين
ومن
تبعهم
بإحسان
الى
يوم
الدين
وبعد
،،،
فأوصيكم
عباد
الله
ونفسي
بتقوى
الله
تعالى
، قال
تعالى
وتزودوا
فإن
خير
الزاد
التقوى
واتقون
يا
أولي
الألباب
.





معاشر
المؤمنين
تبرز
في
مجتمعاتنا
احيانا
انماط
من
السلوك
والعادات،
واللباس
والمناسبات
بعيدة
عن
عقيدتنا،
وغريبة
على
قيمنا،
وشاذة
عن
هويتنا
، كما
يحدث
في
مايسمى
باحتفالات
رأس
السنة
الميلادية
ومايشابهها
من
سلوكيات
خاطئة
وافعال
منكرة،
وماهذا
الا
بسبب
الجهل
او
التجاهل
،
الغفلة
والتغافل
عن
حقيقة
هذا
الدين
،وعظمته
جماله،
وكفايته
لكل
اسباب
السعادة،
يحتاج
هؤلاء
الى
الاعتزاز
بهذا
الدين
ليتحرروا
من
عقدة
النقص
وآفة
الجهل
.
فللمسلم
–عباد
الله-شخصيه
متميزة
،ميّزه
الله
بها
عن
الناس،
فهو
صاحب
عقيدة،
يؤمن
بالله
وملائكته
وكتبه
ورسله
وباليوم
الآخر
وبالقدر
خيره
وشره،
ينطلق
المسلم
في
نظرته
إلى
الحياة
على
أساس
هذا
الإيمان،
الذي
يحدد
له
منطلقاته
وأهدافه
وسلوكه
،ونظرته
إلى
الكون
والحياة
وتعامله
فيها،
وعلى
هذا
تقوم
حياته
وتتحدد
نظراته
وتسير
أموره
بوضوح
وجلاء،
فلا
تخبط
ولا
تيه
،ولاشك
ولاحيرة
،ولا
تغّير
ولا
تبديل،
،
يقول
تعالى:
ومن
أحسن
دينا
ممن
أسلم
وجهه
لله
وهو
محسن
واتبع
ملة
إبراهيم
حنيفا
واتخذ
الله
إبراهيم
خليلا
(النساء125)

جاء
الإسلام
–عباد
الله-دينًا
كاملاً
ونظامًا
شاملاً
حوى
من
العقائد
أصحها
وأسلمها،
ومن
العبادات
أيسرها
وأسمحها،
ومن
الأخلاق
أزكاها
وأشرفها،
كتب
الله
بقاءه،
وضمن
حفظه،
وجعله
صالحًا
لكل
زمان
ومكان،
فالحمد
الله
الذي
هدنا
لهذا،
وما
كنا
لنهتدي
لولا
أن
هدنا
الله.


ومن
مميزات
الشخصية
المسلمة
–عبادالله-





أن
المسلم
يدرك
غاية
وجوده
وهي
تحقيق
العبودية
له
عزوجلّ
قال
تعالى:
وَمَا
خَلَقْتُ
الْجِنَّ
وَالإِنسَ
إِلاَّ
لِيَعْبُدُونِ
،
تدور
عبادته
وشئون
حياته
كلها
على
هذه
الغاية
قل إن
صلاتي
ونسكي
ومحياي
ومماتي
لله
رب
العالمين
لاشريك
له
وبذلك
أمرت
وأنا
أول
المسلمين
فحياته
عبادة
لله
سبحانه
وتعالى،
تسير
بنظام
واتساق
وتوازن،
لاتنفصم
شئون
دنياه
ومعاشه
عن
تعاليم
دينه
وآخرته.





عبادالله

ومن
مميزات
الشخصية
المسلمة








أن
المسلم
ذو
أخلاق
سامية
يرتبط
الالتزام
بها
بعقيدته
وايمانه،
لابمصلحة
دنيوية
ولالظروف
زمنية،
مقتديا
في
ذلك
كله
بقدوته
الأولى
محمد
الذي
أثنى
الله
تعالى
عليه
فقال:
وَإِنَّكَ
لَعَلى
خُلُقٍ
عَظِيمٍ
،وقال
سبحانه
:لقد
كان
لكم
في
رسول
الله
أسوة
حسنة
لمن
كان
يرجو
الله
واليوم
الاخر
وذكر
الله
كثير

وزخرت
سنته
بالحث
على
الالتزام
بالأخلاق
والتأدب
بآداب
الإسلام،
قال :
((أكمل
المؤمنين
إيمانا
أحسنهم
خلقا))،
وقال
لمن
طلب
منه
الوصية:
((اتق
الله
حيثما
كنت،
وأتبع
السيئة
الحسنة
تمحها،
وخالق
الناس
بخلق
حسن)).
معاشر
المؤمنين

ومن
مزايا
هذه
الامة








أنها
خير
الأمم
وأكرمها
على
الله
عز
وجل
،لانها
أمة
هداية
ورسالة
وارشاد
للبشرية،
قال
تعالى:
كُنْتُمْ
خَيْرَ
أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ
عَنْ
الْمُنكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
.أخرج
ابن
ماجة
والبيهقي
بسند
حسن
قوله
عليه
الصلاة
والسلام:
((إنكم
وفّيتم
سبعين
أمة،
أنتم
خيرها
وأكرمها
على
الله))
ويظهر
هذا
الإكرام
كما
قال
المناوي
رحمه
الله
تعالى:
في
أعمالهم
وأخلاقهم،
وتوحيدهم
ومنازلهم
في
الجنة
،ومقامهم
في
الموقف
وغير
ذلك.



ومن
خصائص
هذه
الأمة:








أنها
الامة
الأقل
عملاً
والأكثر
أجراً:
عن
ابن
عمر
رضي
الله
عنهما
عن
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
قال:
((مثلكم
ومثل
أهل
الكتابين
كمثل
رجل
استأجر
أجراء
فقال:
من
يعمل
لي من
غدوة
إلى
نصف
النهار
على
قيراط؟
فعملت
اليهود.
ثم
قال:
من
يعمل
لي من
نصف
النهار
إلى
صلاة
العصر
على
قيراط؟
فعملت
النصارى.
ثم
قال:
من
يعمل
لي من
العصر
إلى
أن
تغيب
الشمس
على
قيراطين؟
فأنتم
هم.
فغضبت
اليهود
والنصارى
فقالوا:
ما
لنا
أكثر
عملاً
وأقل
عطاءً؟
فقال:
هل
نقصتكم
من
حقكم؟
قالوا:
لا،
قال:
فذلك
فضلي
أوتيه
من
أشاء)).

فهذه
الأمة
إنما
شرفت
وتضاعف
ثوابها
ببركة
الايمان
بنبيها
صلى
الله
عليه
وسلم
وشرف
اتباعه
،كما
قال
الله
تعالى:
يا
أيها
الذين
آمنوا
اتقوا
الله
وآمنوا
برسوله
يؤتكم
كفلين
من
رحمته
ويجعل
لكم
نوراً
تمشون
به
ويغفر
لكم
والله
غفور
رحيم


ومن
خصائص
هذه
الأمة:








أنها
لا
تجتمع
على
ضلالة،وأنها
الامة
الوسط
الشاهدة
على
الأمم،
وهي
أمة
السبعين
ألفا
الذين
يدخلون
الجنة
بلا
حساب
ولا
عذاب،
وهي
أول
الأمم
إجازة
على
الصراط،
وأول
الأمم
دخولاً
الجنة،
وأنهم
أكثر
أهل
الجنة،
وهي
أمة
السلام
والتأمين،
جعلت
لها
الأرض
مسجداً
وطهوراً،
يأتون
يوم
القيامة
غراً
من
السجود
محجلين
من
آثار
الوضوء،
وهي
أمة
السحور،
أضل
الله
اليهود
والنصارى
عن
يوم
الجمعة
وهدانا
إليه،أمة
سياحتها
الجهاد
في
سبيل
الله،
وأحلت
لها
الغنائم،
وتجاوز
الله
عن ما
وسوست
به
صدورها
ما لم
تعمل
أو
تتكلم
.
ذاكم
-عباد
الله-
هو
دينكم
الحق
فماذا
بعد
الحق
الا
الضلال
وتلك
هي
امتكم
خير
الامم
وأزكاها
،فكيف
يستبدل
أولئك
الغافلون
الذي
هو
أدنى
بالذي
هو
خير
،يخجل
احدهم
من
انتسابه
للاسلام
،بل
ويتعمد
اظهار
تقليده
للغرب
واعجابه
بحياتهم
وسلوكهم
ولو
أدى
به
ذلك
للتفريط
في
الفرائض
والوقوع
في
الحرمات،
بارك
الله
لي
ولكم
في
القرآن
العظيم،
ونفعنا
بما
فيه
من
الآيات
والذكر
الحكيم..اقول
ماتسمعون
واستغفر
الله
لي
ولكم.








الخطبة
الثانية
الحمد
لله
الودود
الشكور
،،
الحمد
لله
العزيز
الغفور،،
وأشهد
الا
اله
الا
الله
وحده
لا
شريك
له ،
أحمده
وأشكره
وأتوب
اليه
وأستغفره،،
وأشهد
ان
نبينا
محمدا
عبده
ورسوله
النبي
المجتبى
والرسول
المصطفى
صلوات
ربي
وسلامه
عليه
وعلى
آله
الطاهرين
وصحبه
الطيبين
ومن
تبعهم
بإحسان
الى
يوم
الدين
وسلم
تسليما
كثيرا


معاشر
المؤمنين
حدثني
احد
رموز
العمل
الخيري
انه
زار
احد
المسؤولين
في
احد
الجمهوريات
الاسلامية
في
آسيا
الوسطى
فدعاه
للغداء
ثم
احضر
العصائر
وكان
معها
الخمر،
ظانا
ان في
ذلك
اكراما
لضيفه
فاعتذر
له
أخانا
وقال
: كيف
أترك
ماأحّل
الله
من
هذه
المشروبات
الطيبة
الحلال
وأشرب
ماهو
حرام
في
شربه،
سيء
في
طعمه،
خبيث
في
أثره
على
العقل
الذي
هو
نعمة
من
الله
لنا
يجب
الحفاظ
عليها،
ثم
استأذن
مضيفه
لاداء
الصلاة
وقام
يصلي
وهذا
الرجل
يرقبه
،ثم
انتهت
الوليمة
ومضى
أخونا
ليعود
بعد
عام
ويزور
الرجل
واذا
بالوجه
غير
الوجه،
فقد
علت
محياه
سيماء
الايمان
،وما
أن
حان
وقت
الصلاة
حتى
هب
الرجل
وتجهز
للصلاة
وصلوا
جماعة
، ثم
قدم
الغداء
خاليا
من
الحرام
،ولاحظ
استغراب
أخينا
من
ذلك
التغيير
،فبادره
قائلا:
أتذكر
لقاءنا
العام
الفائت
،لم
تزل
كلماتك
تلك
تتردد
في
قلبي
،ومن
ذلك
الوقت
الى
يومنا
هذا
لم
تفتني
صلاة
ولم
أشرب
الخمر
، بل
انني
أوقف
اجتماعاتي
الرسمية
حين
يؤذن
للصلاة
لنقيم
الصلاة
جماعة
مهما
كانت
الظروف،
لقد
أثرت
بي
بموقفك
ذاك
فجزاك
الله
خيرا
،نعم
عباد
الله
هكذا
يكون
الاعتزاز
بهذا
الدين
وشرف
الانتماء
اليه
،وصدق
الله
العظيم
:







من
كان
يريد
العزة
فلله
العزة
جميعا
اليه
يصعد
الكلم
الطيب
والعمل
الصالح
يرفعه
والذين
يمكرون
السيئات
لهم
عذاب
شديد
ومكر
أولئك
هو
يبور
هذا
وصلوا
وسلموا
على
الرحمة
المهداة
والنعمة
المسداة
،







والحمد
لله
رب
العالمين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
تميز المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما حكم رقية المسلم لأخيه المسلم؟
» أذكار المسلم , الاذكار , اذكار الصباح والمساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: قسم القرآن الكريم والحديث :: قسم القصص القرآني.والنبوي :: خطب يوم الجمعة-
انتقل الى: