شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظهور الفتن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

ظهور       الفتن  Empty
مُساهمةموضوع: ظهور الفتن    ظهور       الفتن  Emptyالإثنين 07 نوفمبر 2011, 1:18 pm

إنالحمد
لله رب العالمين نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومنسيئات
أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهدأن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله.

أما بعد :

فحياكمالله
جميعا أيها الأحبة الكرام ، وطبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم جميعاً منالجنة
منزلا، وأسأل الله الكريم – جل وعلا – الذي جمعنا في هذا البيتالطيب
المبارك على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة المصطفي r فيجنته
ودار مقامته، إنه ولي ذلك ومولاه ..

ولا زلنا بحول الله وطولهنواصل
دروس العقيدة لمعهد إعداد الدعاة ولا زال الحديث ممتداً عن أركانالإيمان
بالله – جل وعلا – فنحن ما فارقنا دروس العقيدة.

ونحنالليلة على
موعد مع الدرس السادس من دروس الإيمان بالله واليوم الآخر،وتكلمت في
المحاضرة الماضية عن علامات الساعة الصغرى التي وقعت وانقضتوانتهت.

ونحن
الليلة إن شاء الله – تعالى – على موعد مع العلاماتالصغرى التي وقعت ولا
زالت، ومن الجائز أن يتكرر وقوعها قبل أن يرث اللهالأرض ومن عليها، وهذه
العلامات التي سأشرع في الحديث عنها الليلة إن شاءالله تعالى، وقد يطول
حديثنا في هذا القسم من العلامات الصغرى ، إذ إننيسأتعرض في حديثي عن الفتن
والملاحم، التي أخبر عنها الصادق المصدوق الذيلا ينطق عن الهوى r والتي لا
يعرفها كثير من أبناء الأمة الآن.

أولهذه العلامات التي وقعت ولا
زالت وستكرر، أول هذه العلامات كما أخبرالصادق المصدوق الذي لا ينطق عن
الهوى r. ظهور الفتن هذه أول علامة منالعلامات الصغرى التي أخبر النبي r عن
وقوعها ، فوقعت ولما تنقض بعد، ولازلنا نرى من هذه الفتن في كل يوم
أنواعاً وأشكالا، نسأل الله أن يحفظناوإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن
إنه على كل شيء قدير.

قال ابنمنظور في ((لسان العرب)): الفتن جمع
فتنة، الفتن جمع فتنة وهي الابتلاءوالامتحان والاختبار ، ثم كثر استعمالها
فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثمانطلقت على كل مكروه، أو آيل إلى مكروه
كالإثم والكفر والقتل والتحريقوغير ذلك من الأمور المكروهة هذا هو التأصيل
اللغوي لمعنى كلمة الفتن .

وقدأخبر النبي r أن من أشراط الساعة ظهور
الفتن العظيمة، التي يلتبس فيهاالحق بالباطل فتزلزل هذه الفتن الإيمان في
القلوب، حتى يصبح الرجل مؤمناًويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ،
كلما ظهرت فتنة من الفتن قالالمؤمن: هذه مهلكتي، هذه الفتنة مهلكتي، ثم
تنكشف فيظهر غير هذه الفتنةفيقول المؤمن: هذه مهلكتي ثم تنكشف فتظهر فتنة
جارية أخرى، وهكذا لا تزالالفتن تظهر إلى قيام الساعة كما أخبر الصادق r.

ففي
الحديث الذيرواه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي
r قالSad(بادروا بالأعمال)) ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))
أي:تقدموا بالأعمال الصالحة بين يدي الفتن التي ستكون كقطع الليل
المظلم((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً))
((يصبحالرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض
منالدنيا))(1).

ها نحن الآن نرى مصداق كلام النبي r، فكم من
أناسيبيعون دينهم، بعرض من الدنيا حقير، من أجل كرسي في مجلس الشعب، أو
كرسيفي مجلس شورى، أو كرسي في منصب من المناصب، أو وظيفة من الوظائف ، ربما
لايتورع الرجل أن يكذب، وأن ينافق وأن يخادع، وأن يماليء ، وأن ينافق بل
وأنينفق كل ما يملك، للوصول لهذه الغاية فإذا ما وصل إلى الغاية التي
أرادتنكر لجل وعوده إن لم أقل : لكل وعوده التي وعد الناس بها .

فالناخبيكذب
على ناخبيه ، المرشح يكذب على ناخبيه ، والحاكم يكذب على محكوميه،والعالم –
إلا من رحم ربي – قد يزل فْي الكذب فيزور الفتاوى العرجاء ،لذوي السلطان ،
وهكذا – ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبحالرجل مؤمناً،
يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراًيبيع دينه بعرض
من الدنيا)).

ولذا حذر النبي r من فتنة الدنيا كمافي الصحيحين من
حديث عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه أنه r قال : ((والله ما الفقر أخشى
عليكم والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أنتبسط عليكم الدنيا كما
بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوهافتهلككم كما أهلكتهم ))
([1]).

وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمدفي مسنده ، وأبو داود في
سننه وابن ماجه كذا في السنن والحاكم في المستدرك، وصححه على شرط الشيخين
وأقره الذهبي والألباني من حديث أبي موسى الأشعريأن الحبيب النبي r قال:
((إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبحالرجل مؤمناً ويمسي كافراً
ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً القاعد فيها)) – أي: في هذه الفتن – ((خير من
القائم ، القاعد فيها خير من القائم والقائمفيها خير من الماشي والماشي
فيها خير من الساعي فكسروا قسيكم وقطعواأوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة
فإن دُخِل على أحدكم فليكن كخير ابنيآدم))([2]) – أي : الذي قُتل.

وفي
الحديث الذي رواه البخاري منحديث أم سلمة زوج النبي r رضوان الله عليها
قالت : استيقظ رسول الله rليلة فزعاً – في ليلة أم سلمة استيقظ النبي ليلة
من لياليها فزعاً وهويقول : (( سبحان الله ! سبحان الله ! ماذا أنزل الله
من الخزائن ؟ وماذاأنزل الله من الفتن ؟ من يوقظ صواحب الحجيرات ؟ - أي من
يوقظ زوجات النبيالطاهرات – من يوقظ صواحب الحجيرات ؟ لكي يصلين فرب كاسية
في الدنيا عاريةفي الآخرة))([3]).

استيقظ الني r وهو يقول: (( سبحان
الله ماذاأنزل الله من الفتن)) رأى النبي r في هذه الليلة الفتن الكثيرة
التي وصفهاكأنها كقطع الليل الأسود ، المظلم لذا فهو يأمر أو يريد أن يوقظ
نساءه –رضوان الله عليهن– ليصلين لله – جل وعلا – ثم قال: ((رب كاسية في
الدنياعارية في الآخرة)) .

وذكر الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى
–أقوالاً كثيرة في تفسير هذه الكلمة الأخيرة ((رب كاسية في الدنيا عارية
فيالآخرة )) فقال (( رب كاسية في الدنيا وهي عارية في الآخرة )) أي
تلبسلباساً ضيقاً أي تلبس ثياباً شفافة، تظهر هذه الثياب عورتها، إما
بضيقهاوإما بشفافيتها هذه يظهر الله – جل وعلا – عورتها في الآخرة، جزاءً
وفاقاًلإظهارها لعورتها في الدنيا.

وأنتم تعلمون الحديث الصحيح الذي
رواهمسلم من حديث أبي هريرة انه r قال: ((صنفان من أمتي من أهل النار ))
–أرجو أن تنتبه المسلمات إلى هذا الحديث – يقول النبي r : (( صنفان من
أمتيمن أهل النار لم أرهما بعد )) وهذه أيضا من معجزات النبي r الخالدة
ومنعلامات الساعة كما سأبين إن شاء الله – تعالى .

((صنفان من أمتي
منأهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها
الناس))وأنتم ترون الآن السياط التي تصنع من أذيال البقر وأذناب البقر !
ليلهببها الظالمون والطغاة ظهور كثير من الناس من المظلومين والمؤمنين
فيالسجون، هنا وهنالك ((رجال معهم سياط كأذناب البقر ، ونساء كاسيات
عارياتمائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن
ريحهاوإن ريحها – أي وإن ريح الجنة – ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))([4])

فالنبي r يقول: ((رب كاسية في الدنيا بالنعم وهي عارية عن شكر المنعم – تبارك وتعالى.

وهناكمن
يقول : رُب كاسية في الدنيا بالثياب لغناها ، ولكنها عارية من الثيابيوم
القيامة، لتجردها في الدنيا من العمل الصالح ، الذي تكسي بفضله عندالله في
الآخرة.

إذن يقول النبي – عليه الصلاة والسلام: ((سبحانالله ! سبحان
الله ! ماذا أنزل الله من الخزائن ؟ وماذا أنزل الله منالفتن ؟ من يوقظ
صواحب الحجيرات ؟ - أي من يوقظ زوجات النبي الطاهرات – منيوقظ صواحب
الحجيرات ؟ لكي يصلين)) ثم قال (( رب كاسية في الدنيا عارية فيالآخرة ))
نسأل الله أن يستر نساءنا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلكومولاه .

وفي
الحديث الذي رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بنالعاص – رضي الله عنهما
قال – تدبر هذا الحديث – نادى منادي رسول الله r :الصلاة جامعة، الصلاة
جامعة – وإذا نادى المنادي بهذا النداء ، يعلم أصحابالنبي r إن أمراً قد
وقع وأن النبي r يريد أن يخبر بشيء قد تمن ، أوبتشريع قد نزل فنادى
المنادي: الصلاة جامعة ، الصلاة جامعة.

يقولعبد الله بن عمرو :
فاجتمعنا لرسول الله r فقال – بأبي هو وأمي: ((إنه لميكن نبي من قبلي إلا
كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم))تدبر كلام النبي r ((إنه
لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمتهعلى خير ما يعلمه لهم
وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتهافي أولها)) فخير القرون
قرن النبي r ثم الذي يليه ثم الذي يليه.

يقول– عليه الصلاة والسلام:
((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيبآخرها بلاء ، وسيصيب آخرها
بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء الفتنة وتجيءالفتنة فيرقق بعضها بعضا)) ([5]).

يا
إلهي !! تعبير نبوي في غايةالبلاغة، والله كأن النبي r يجسد فتن هذا
الواقع المعصر – ((فيرقق بعضهابعضا)) ما معنى ذلك؟ معنى ذلك أنه قد تقع
الفتنة العظيمة التى تخلع القلوبوتصيب المؤمن بالذهول، فسرعان ما تقع فتنة
أخرى أعصف، فتنسي الفتنةالثانية الفتنة الأولى، فيرقق بعضها بعضا، فينظر
المسلم إلى الفتنةالجديدة، إلى هولها وفظاعتها ، وبشاعتها ، فيرى أن الفتنة
الأولى ، التىسبقت ما هي إلا بسيطة، ورقيقة إلى جوار الفتنة الجديدة ، ولا
حول ولا قوةإلا بالله.

تدبر كلام النبي r الذي يقول: ((وإن أمتكم
هذه جعلعافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء، وسيصيب آخرها بلاء وأمور
تنكرونها،وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول
المؤمن:هذه هذه)) أي: هذه مهلكتي هذه مهلكتي اسمع ((فمن أحب أن يزحزح عن
النارويدخل الجنة فلتأته منيته، وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى
الناسالذي يحب أن يؤتى إليهم )).

يقول الله – جل وعلا : {يَا
أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّإِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } [آل عمران/102] .

أي في
ظل هذهالفتن يجب عليك أن تجدد الإيمان أن تجدد الإيمان ، فإن الإيمان يخلق
فإنالإيمان يضعف كما في الحديث الذي رواه الطبراني في ((معجمه
الكبير))والحاكم في ((المستدرك)) من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه الألباني
أنالنبي r قال : (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب – أي
كمايبلى الثوب- فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ))([6]).

فالأمريحتاج
في ظل هذه الفتن – كما سنبين إن شاء الله – تعالى – إلى أن يجددالإنسان
المسلم إيمانه بالله – جل وعلا – وباليوم الآخر وأن يتعوذ باللهمن شر هذه
الفتن ما ظهر منها وما بطن .

يقول النبي r : (( فمن أحبأن يزحزح عن
النار ويدخل الجنة فلتأته منيته، وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى
الناس الذي يحب أن يؤتى إليهم ))([7]).

وفي الحديثالذي رواه مسلم من
حديث حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – أن النبي r قالSad(من الفتن ثلاث لا
يذرن شيئاً)) وفي لفظ ((لا يكدن يذرن شيئا ومنهن))يعني: النبي r يبين أن
الفتن منها ما هو كبير وضخم ، ومنها ما هو صغير((ثلاث لا يكدن يذرن شيئا
ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنهاكبار))([8]) يبقى الفتن متدرجة منها
ما هو شديد ، ومنها ما هو كرياح الصيف، ومنها ما هو صغير

ولذلك أخبر
النبي r أن الفتن قد تشتد ، وأنالبلاء قد يزيد ، لدرجة أن يتمنى العبد
المؤمن ، إذا مر على قبر رجل منالصالحين ، يتمنى العبد المسلم ، أن لو كان
مكانه كما قال النبي – صلىالله عليه وسلم – كما في الحديث الذي رواه الإمام
مسلم يقول النبي r - بلورواه أيضا الإمام البخاري يقول النبي صلى الله
عليه وسلم وعلى آله وسلممن حديث أبي هريرة : (( لا تقوم الساعة حتى يمر
الرجل على قبر الرجل فيقول: ياليتني كنت مكانه ؟ )) ([9]).

ألم نسمع
هذه الكلمة مراراًوتكراراً من كثير من الناس ، يتمنى كثير من الناس من شدة
الفتن والبلاء –نسأل الله – عز وجل – أن يختم لنا ولكم بالصالحات .

مع أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد حذر أن يتمنى أو نهى أن يتمنى العبد الموت لضر وقع به ([10]).

والجمعبين
الحديثين – إذ لا تعارض أبداً – أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلمنهى
أن يتمنى العبد الموت من الله – عز وجل – من باب القنوط أو اليأس أوالإحباط
من الحياة وإنما لا حرج أن يقول العبد (( اللهم أحيني ما دامتالحياة خيراً
لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيراً لي )) نسأل الله أن يختملنا ولكم
بالإيمان .

والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى أنيتمنى العبد
الموت من الله عز وجل من باب القنوط أو اليأس أو الإحباط ، منالحياة وإنما
لا حرج أن يقول العبد: (( اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراًلي ، وتوفني ما
كانت الوفاة خيراً لي )) ([11]) نسأل الله أن يختم لناولكم بالإيمان .

إذن
أيها الأحبة الكرام : هذه أحاديث ذكرتها تبينأن النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم قد بين أن ظهور الفتن من أشراطوعلامات الساعة ومن أكثر الفتن التي
ظهرت في المسلمين ، وتعوذ النبي rمنها ، بل وبين مصدرها كانت من المشرق ،
قف لتقف على عظمة النبي محمد rوعلى أنه لا ينطق عن الهوى ، قف مع هذه
اللقطة المهمة .

أقول: معظمالفتن التي بين النبي صلى الله عليه وعلى
آله وسلم وقوعها ، بين أنها ستقعفي المشرق أو ستخرج من المشرق فقال – عليه
الصلاة والسلام – كما في الحديثالذي رواه مسلم من حديث ابن عمر ورواه
البخاري أيضاً يقول النبي – عليهالصلاة والسلام – وهو يستقبل المشرق: ((
ألا إن الفتنة ها هنا ألا إنالفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان )) .

حديث
رواه البخاريومسلم من حديث ابن عمر: ((ألا إن الفتنة ها هنا )) ويشير
النبي r إلى جهةالمشرق ((ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان
))([12]).

ويقول – عليه الصلاة والسلام – كما في رواية مسلم: (( رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان )) يعني : من المشرق .

وعنابن
عباس – رضي الله عنهما – أن النبي r دعا فقال : (( اللهم بارك لنا فيصاعنا
ومدنا ، اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا اللهم بارك لنا في صاعناومدنا
اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا )) قال رجل من القوم : يا رسول الله، وفي
عراقنا ؟ تدبر، وفي عراقنا ؟ فقال الني عليه الصلاة والسلام : (( إنبها قرن
الشيطان وتهيّج الفتن وإن الجفاء بالمشرق))([13]).

((إن بها قرن الشيطان وتهيّج الفتن وإن الجفاء بالمشرق )) .

وهذاالحديث
رواه الطبراني ورواة هذا الحديث ثقات ورواته ثقات قال عليه الصلاةوالسلام :
(( إن بها قرن الشيطان وتهيّج الفتن وإن الجفاء بالمشرق )) .

قالابن
حجر : وأول الفتن كان منبعها من قبِل المشرق، تدبر! لتقف على صدق منلا
ينطق عن الهوى r يقول ابن حجر: وأول الفتن كان منبعها من المشرق، فكانذلك
سبباً لفرقة المسلمين وذلك مما يحبه الشيطان ويفرح به، وكذلك البدع،نشأت من
تلك الجهة.

فمن العراق ظهر الخوارج – تدبر ! لتقف علىبداية الفتن،
كما قال النبي r - من العراق ظهرت الخوارج، ظهر الشيعةوالروافض، وظهرت
الباطنية والقدرية، كان أول من قال في القدر بالبصرة معبدالجهني، هذه فتنة
عاصفة والقدرية والمعتزلة، الفتنة العاصفة التي ابتليفيها الأئمة ، كانت في
العراق، وأكثر مقالات الكفر كان منشؤها من المشرقمن جهة الشرق يعني من جهة
الفرس، من جهة الصين، من جهة روسيا هذا هوالمشرق، وأكثر الفتن ، وأكثر
مقالات الكفر، التي بدأت وخرجت، خرجت من جهةالمشرق، كما قال الصادق الذي لا
ينطق عن الهوى .

فمن جهة الفرسالمجوس، خرجت كل فرق الكفر والضلال
كالزرداشتية، والقاديانية، والبهائية،والهندوسية، والبوذية، كل هذه الفرق
من فرق الكفر والضلال خرجت من جهةالمشرق كما قال النبي – عليه الصلاة
والسلام .

وأيضا ظهر التتار فيالقرن السابع الهجري، كان ظهور التتار
من قبل المشرق وقد حدث على أيديهممن الدمار والقتل ما تعلمونه ، حتى وصلت
برك الدماء في بلاد المشرق المسلمالعربي في بلاد العراق ، في بغداد على وجه
التحديد ، وصلت برك الدماءوأكوام الأشلاء إلى منتصف ساق الخيول ، من كثرة
القتل والدم ، ومنعت صلاةالجماعة في بلاد العراق أربعين يوماً ، لا يستطيع
أحد أن يخرج من بيته ،ليصلي الجماعة في المسجد.

فتن وإلى يومنا هذا
لا يزال المشرقمنبع كل فتنة ، لنعلم أن النبي لا ينطق عن الهوى صلى الله
عليه وعلى آلهوسلم ، فالشيوعية الملحد في المشرق والصين ، الشيوعية التي
تهدد الأرض فيالمشرق والفاتيكان وكل فرق الضلال وكل فرق الكفر ى زالت إلى
يومنا هذا منقبل المشرق وتخرج ابتداء من المشرق كما قال النبي صلى الله
عليه وعلى آلهوسلم .

وأحاديث الفتن أيها الأحبة كثيرة كثيرة جدا ،
كما قال النبيصلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والنبي r قد حذر الأمة من هذه
الفتن وأخبرأن هذه الأمة ستصاب بهذه الفتن وهذا البلاء العظيم ، وليس هناك
عاصم ياإخوة من كل هذه الفتن ، كما سأفرد لهذا محاضرة مستقلة بإذن الله –
تعالى –وأنا أتكلم في آخر محاضرة عن الفتن ، لأن الحديث طويل جدا – سأفرد
محاضرةللنجاة من هذه الفتن ، أسأل الله – عز وجل – أن يعصمنا وإياكم من
الفتن ماظهر منها وما بطن .

وبالجملة أقول : لا عاصم أبدا من هذه
الفتن إلاالإيمان بالله – جل وعلا – إلا الإيمان بالله – جل وعلا – وباليوم
الآخرولزوم جماعة المسلمين من أهل السنة ، ولو كانوا قلة والابتعاد عن
الفتنوالتعوذ منها ، كما قال النبي – عليه الصلاة والسلام: ((تعوذوا بالله
منالفتن ما ظهر منها وما بطن تعوذا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن)).

والحديثرواه
مسلم من حديث زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال عليه الصلاة والسلام: ((
تعوذا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ))(1) .

وكان النبيr
يتعوذ في صلاته من فتنة المحيا وفتنة الممات ومن فتنة المسيح الدجال(2)وهي
أعصف وأخطر فتنة سيتعرض لها من يعيش في الأرض في هذه اللحظات التييخرج فيها
الدجال والعياذ بالله يقول النبي عليه الصلاة والسلام – كما فيرواية
الطبراني عن عصمة بن قيس وهو صاحب للنبي عليه الصلاة والسلام : أنهكان
يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب ، ومن فتنة المشرق ، وكان يتعوذ منفتنة
المشرق ، فسئل النبي r يوما كيف فتنة المغرب يا رسول الله ؟

اسمعلتجمع
بين الفتنتين (أحسن حد يُخْرج أمريكا من الفتنة وهي أم الفتنة الآن)يقول:
النبي عليه الصلاة والسلام كان يتعوذ من فتنة المشرق فقيل له: فكيففتنة
المغرب يا رسول الله ؟ قال: ((تلك أعظم وأعظم)) وفي لفظ ((تلك أعظموأطم تلك
أعظم وأطم ))(3) .

وأظنكم ترون الآن صدق كلام النبي r الذي لا ينطق عن الهوى ، وربما تتضح الصورة أكثر ، وأنا أتحدث عن الملاحم إن شاء الله – تعالى .

وعنزيد
بن عبد الرحمن بن أبي سلامة عن أبي الرباب ، وصاحب له أنهما سمعا أباذر –
رضي الله عنه – يدعو الله – عز وجل – ويتعوذ في صلاة صلاها فأطالقيامها
وأطال ركوعها ، وأطال سجودها فلما أنهى أبو ذر الصلاة قال :فسألناه مم
تعوذت ؟ وفيم دعوت ؟ فقال : تعوذت بالله من يوم البلاء ويومالعورة أن
يدركني ، قلنا : وما ذاك ؟ ما يوم البلاء وما يوم العورة ؟ فقالأبو ذر –
رضي الله عنه : أما يوم البلاء فتلتقي فئتان مسلمتان ، أو فئتانمن المسلمين
– فيقتل بعضهم بعضا ( وقع ولا لأ ؟ ) فتنة علي ومعاوية رضيالله عنهما ،
وعن جميع أصحاب النبي r وغفر الله لنا ولهم وجمعنا معهم فيجنة النعيم ،
وتجاوز عنا وعنهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

سألرجل خبيث عالماً
من العلماء يوماً عن الفتنة بين علي ومعاوية – رضي اللهعنهما – وقد فصلت
ذلك في شريطي : عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وبينت أنهلا يجوز لمسلم ، أو
أي أحد أن يتكلم في أصحاب النبي r إلا بشروط ، وهذا منأعظم ما أؤصله لكم
الآن أيها الأحبة الكرام هذا من أغلى ما أذكره فيمحاضرة الليلة .

أقول:
إن الحديث عن أصحاب النبي r يتطلب : صفاء فيالعقيدة وإخلاصا في النية
وأمانة في النقل ودقة في الفهم ، ونظرة فاحصةومدققة لأراجيف المغرضين
والكذابين والوضاعين .

قف على هذه الأصول، فهي من أنفس ما أعلمه الليلة، لإخواننا وأحبائنا الطلاب.

إنالحديث
عن أصحاب النبي r يتطلب: صفاء في العقيدة وإخلاصا في النية وأمانةفي النقل
ودقة في الفهم ، ونظرة فاحصة ومدققة لأراجيف المغرضين والكذابينوالوضاعين .

فسأل
خبيث عالماً من العلماء عن الفتنة بين عليومعاوية فقال له: يا أخي إن أخطأ
معاوية ، فإن عليا كريم ، وإن رب عليومعاوية لغفور رحيم إن أخطأ معاوية ،
فإن عليا كريم ، وإن رب علي ومعاويةلغفور .

ولله در الذهبي إذ يقول :
تلك فتنة ، نعم فتنة بكلالمقاييس – فتنة سلمت منها أيدينا فلتسلم منها
ألستنا وعند الله تجتمعالخصوم نسأل الله – عز وجل – أن يغفر لنا ولهم وأن
يجمعنا بهم في جنةالنعيم .

فأبو ذر يقول : يوم البلاء فئتان من
المسلمين ، يقتلبعضهم بعضا ، وأما يوم العورة فإن نساء من المسلمات يسبين
فيكشف عن سوقهن، فأيتهن كانت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها فدعوت الله
ألا يدركني هذاالزمان(1) .

ولعلكما تدركانه ، هكذا يقول أبو ذر لصاحبيه – رضوان الله عليهم جميعا .

وأقول:لقد
وقع ما خشيه أبو ذر من يوم العورة ، فلقد كشفت الآن عورات المسلمات،ولا
حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأنتم ترون المسلمات قد انطلقنفي
الشوارع هائمات، وقد كشفت المرأة التي تنتمي إلى الإسلام عن صدرها،
وعنشعرها، وعن ساقيها، وعن ذراعيها كشفت عن فتنتها ، وعن عورتها، كشفت
عنساقيها كما قال أبو ذر رضوان الله عليه – بل زكما قال أبو ذر: فأيتهن
كانتأعظم، كانت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها وقع ورب الكعبة ما قاله أبو
ذركيف وأين ؟! .

ألم تقرؤوا أيها الأحبة وتسمعوا عن حفلات
اختيارملكات جمال العالم ؟ ألم تختر ملكة جمال العالم بمثل هذه المواصفات
التيذكر؟ ينظر إلى كل تفاصيل جسدها، ثم تقدم من تنال النصيب الأوفر من
هذهالمواصفات، وكذلك في حفلات عروض الأزياء.

ولم أبعد النجعة، بل
إننانرى ذلك في شوارعنا وطرقاتنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم،نسأل الله أن يرد المسلمات إلى الحق ردا جميلا، إنه ولي ذلك والقادر
عليه.

فهذه– ورب الكعبة – أيام العورة على حقيقتها كما قال أبو ذر –
رضي الله عنهوأرضاه – فإننا نرى عورات المسلمات بل نرى عورات المسلمات
المغلظة ، نرىالعورات المغلظة على الشواطىء العارية ، ولا حول ولا قوة إلا
بالله العليالعظيم .

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي r قال
: ((اللهم لا يدركني زمان أو لا أدرك زمان قوم لا يتبعون العليم ولا
يستحيونمن الحليم قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب )) .

وصف
عجيب، والحديث رواه الحاكم في ((المستدرك)) وصححه على شرط الشيخين
ووافقهالذهبي، يقول النبي – عليه الصلاة والسلام : (( اللهم لا يدركني زمان
أولا أدرك زمان قوم لا يتبعون العليم ولا يستحيون من الحليم قلوبهم
قلوبالأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب ))([14])

وإن جل الأمة الآن
لايتبعون العلماء ، بل يتبعون السفهاء ، بل يتبعون الروبيضات ،
يتبعونالروبيضات الذين أخبر عنهم النبي r كما في حديثه الصحيح الذي رواه
أحمد فيمسنده ، والحاكم في ((مستدركه)) من حديث أبي هريرة ، قال – عليه
الصلاةوالسلام : (( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ويكذب
فيهاالصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الروبيضة ))
قيل: من الروبيضة يا رسول الله ؟ قال : (( الرجل التافه يتكلم في أمر
العامة)) ([15]).

هذا هو الذي يتكلم الآن، الروبيضة، فالأمة لا تتبع
الآنالعلماء بل تتبع السفهاء، بل تكُرم السفهاء ، ما لو أقاموا لله
شرعاًلأقاموا عليهم الحد، والله تكرم الأمة الآن من يجب أن يقام عليهم الحد
،هذا واقع أليم ، لا تتبع الأمة العلماء، ولا تستحي من أهل العلم
أبداًقلوبهم قلوب الأعاجم ، قلوب الغرب ألسنتهم ألسنة الغرب، ولا حول ولا
قوةإلا بالله العلي العظيم . ويزداد الأمر خطراً يا شباب ، إذا علمنا
أنالنبي r قد أخبر أن الفتن تُعرض على القلوب ، وهذا مكمن الخطر ، أن
الفتنتعرض على القلوب ، كما في صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان – رضي
اللهعنه – أن النبي r قال : (( تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا
عودافأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء ، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة
بيضاءحتى تعود القلوب على قلبين : قلب أسود مربادا كالكوز مجخياً لا
يعرفمعروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه وقلب أبيض لا تضره فتنة
مادامت السماوات والأرض)) ([16]) .

اللهم اجعلنا من أصحاب هذه القلوب البيضاء التقية النقية التي لا تضرها الفتن ما دامت السماوات والأرض برحمتك يا أرحم الراحمين .

يقولابن
مسعود – رضي الله عنه وأرضاه : أخاف عليكم فتناً كأنها الليل – تدبر –أخاف
عليكم فتنا كأنها الليل يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه – يا الله!!
أخاف عليكم فتنا كأنها الليل يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه ، إيهورب
الكعبة / كم من قلوب ماتت الآن في الصدور ، كما تموت الأبدان وأصحابهالا
يشعرون ، يموت القلب تحجب الفتن القلوب عن أنوار الإيمان عن علامالغيوب
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ{14}كَلَّا
إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍلَّمَحْجُوبُونَ}[المطففين/14] .

يقول
: أخاف عليكم فتنا كأنهاالليل من سوادها وظلامها ، يموت فيها قلب الرجل
كما يموت بدنه والعياذبالله تنكت الفتنة في القلب ، إن تشرب القلب الفتنة
تنكت في القلب نكتةسوداء ، فإن لم يتب العبد إلى الله ويرجع يتشرب قلبه
فتنة أخرى تزيد بقعةالسواد في قلبه ، فإن لم يرجع إلى الله – جل وعلا –
بالتوبة والأوبة تعرضعلى قلبه فتنة ثالثة ، فيشربها القلب فتزيد بقعة
السواد وهكذا ، حتى يحجبسواد الفتن نور الإيمان في القلوب كما قال النبي r
في الحديث الذي ذكرتمرارا وهو حديث صحيح رواه أبو نعيم والديلمي وصححه
الألباني من حديث عليرضي الله عنه – أن الحبيب النبي r قال : (( ما من
القلوب قلب إلا ولهسحابة كسحابة القمر فبينما القمر مضيء فعلته سحابة فأظلم
، فإذا تجلت عنهأضاء القمر في كبد السماء ينير ، فإذا تحركت سحابة كثيفة
وحالت بين القمروبين الأرض حجبت السحابة نور القمر عن الأرض ))(1).

كذلك
القلب ياإخوة إذا تكون الران في القلب وإذا تكاثفتت سحب المعصية والذنوب
على القلب، حجبت هذه السحب الكثيفة المظلمة نور الإيمان في القلوب ، فإن
تاب العبدإلى علام الغيوب وعاد إلى الله – جل وعلا – ورجع انقشعت تلك السحب
أنقشعتسحب المعصية بماذا ؟ بالتوبة فيجع القلب يرجع الإيمان في القلب إلى
حالتهمن النور والتلألؤ والإشراق .

أيها الأحبة الكرام : سأكتفي
بهذاالقدر لأعاود الحديث إن شاء الله تعالى في اللقاء المقبل عن الفتن
معحذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي
ولكموصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وجزاكم الله خيرا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
ظهور الفتن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حل مشكلة ظهور شاشة الفحص الزرقاء لأى قرص قبل دخول الوندوز.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: قسم القرآن الكريم والحديث :: قسم القصص القرآني.والنبوي :: خطب يوم الجمعة-
انتقل الى: