جحا و الشمعه
في يوم من أيام الشتاء البارد تجمع جحا و أصدقاءه
فقالوا : يا جحا أذا إستطعت أن تمضي طول هذه الليله في ميدان القريه سوف نقوم بعزيمتك إلى و ليمت طعام لذيذ و إذا لم تستطع فأنك أنته سوف تقوم بالعزيمه (( فوافق جحا ))
و في اليوم التالي جاء جحا سعيدا ً و مسرور فقال لأصدقاءه : لقد كسبت العزيمه
فقال الأصدقاء : كيف إستطعت على التغلب من برودة الجو الشديد
فقال جحا : كانت توجد قطعت حجر فقمت بنقلها من مكان إلى آخر ثم أرجعها مره أخرى و بهذه الطريقه إستطعت التغلب على البرد
فقالوا الأصدقاء : و لم يوجد هناك إي شيء من النار
فقال جحا : لم يوجد إلى شمعه صغيره مطله على نافذة أحد البيوت تبعد عن الميدان بحوالي 100 متر
فقال الأصدقاء : لقد كسبنا العزيمه لأنك تدفئة بتلك الشمعه
فحاول جحا على إقناعهم على أنه لم يتدفىء بتلك الشمعه فلم يستطع وعندما جاء وقت العزيمه تجمع الأصدقاء في بيت جحا و هم يتلهفون لطعام
فقالوا : يا جحا أين الطعام أننا نتلهف جوعا ً قال جحا :إلى الآن لم ينضج الطعام بعد
فمر وقت طويل ولم يأتي جحا بالطعام فطلب الأصدقاء من جحا أن يريهم الوليمه و عندما ذهبوا إندهشوا فقد رؤى مرجل كبير معلق بين نخلتين كبيرتين و يوجد تحتهو شمعه تبعد بحوالي 1 متر
فقال الأصدقاء : يا جحا كيف تريد الطعام أن
ينضج بضوء شمعه صغيره
قال جحا : أرأيتم أن هذه الشمعه لا تفعل شيء فكيف تقولون أنها قد تدفئني
_________________



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:(ما بقيت
مصر عزيزة إلا وعزَّ الإسلام والمسلمين، وما ذلت
مصر إلا وذلَّ المسلمون)

مدير الموقع:محمدشمخ
اتمني ان ينال اعجابكم//لاتنسونا من صالح الدعاء غفرالله لنا ولكم وللمسلمين آمين
