شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف كان ينام أهل الكهف؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

كيف كان ينام أهل الكهف؟  Empty
مُساهمةموضوع: كيف كان ينام أهل الكهف؟    كيف كان ينام أهل الكهف؟  Emptyالأحد 30 أكتوبر 2011, 1:26 am

كيف كان ينام أهل الكهف؟



 كيف كان ينام أهل الكهف؟  Image10454 حتى ينام أصحاب الكهف
بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم للأذى



والضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم الباري عز وجل
الأسباب التالية:

1- تعطيل حاسة السمع:
حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم
في الكهف سنين عددا)الكهف/11 والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة
السمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .ذلك
إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة
الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .

2- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular activating system ):
الموجود في الجذع الدماغ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضا (فرع
التوازن)حيث إن هذا العصب له قسمان :الأول مسئول عن السمع والثاني مسئول عن
التوازن في الجسم داخليا وخارجيا ولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا على
آذانهم)ولم يقل (فضربنا على سمعهم )أي إن التعطيل حصل للقسمين معا وهذا
الجهاز الهام مسئول أيضا عن حالة اليقظة والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم
المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا وفي حالة تعطيلية أو تخديره يدخل
الإنسان في النوم العميق وتقل جميع فعالياته الحيوية وحرارة جسمه كما في
حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجي قال تعالى (وَجَعَلْنَا
نَوْمَكُمْ سُبَاتاً ) النبأ/8 والسبات هو النوم والراحة (والمسبوت)هو
الميت أو المغشي عليه (راجع مختار الصحاح ص 214).فنتج عن ذلك ما يلي :

أ-المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت
عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه (كالخلايا
والأنسجة التي تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية ).

ب-تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطة الجهاز المذكور
أعلاه كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة (الكوابيس)

3- المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا وحمياتها داخليا وخارجيا والتي منها :

أ- التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قوله تعالى:-
( وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ
الشّمَالِ )الكهف/18 لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في
جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب
ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة
بسبب الشلل وغيرة .

ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول
النهار وآخرة للمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في
حالة كونه معتما وذلك في قولة تعالى (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ
عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال
)الكهف/17 والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام
الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د(vitamin d )عن طريق الجلد ثانيا وغيرها
من الفوائد ثالثا .
يقول القرطبي في تفسيره : وقيل( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها من
قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم
فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر
يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن
تطرق البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحر أو برد )القرطبي
،الجامع لأحكام القران ،ج1 ص 369،دار الكتاب العربي –القاهرة 1967.)
ج - وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى
جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع
في المكان )في الكهف في قولة تعالى (وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ
آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ
تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً ) الكهف /17.
د -الحماية الخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير
مألوفة لا هم بالموتى ولا بالإحياء (إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا
يستيقظون بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود ال*** في
باب فناء الكهف دور في حمايتهم لقولة تعالى (وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ
بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً
وَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ )الكهف / 18. إضافة إلى تعطيل حاسة السمع
لديهم كما ذكرنا أعلاه كحماية من الأصوات الخارجي سبحان الله

لا تنس أخي الكريم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من كل أسبوع فإن فيها من العبر الشيءالكثير

كما تكون لك نور الى 7 ايام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
كيف كان ينام أهل الكهف؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة أصحاب الكهف
» قصه أصحاب الكهف
» قراءة نادرة للشيخ عبد الباسط عبد الصمد لآيات من سورة الكهف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: قسم القرآن الكريم والحديث :: قسم القصص القرآني.والنبوي-
انتقل الى: