شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
اخي وأختي نورت المنتدي نتشرف بوجودك معنا بالمنتدى


ويسعدنا انضمامك إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشر ابداعاتك في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بك

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بك

وتقبل خالص شكري وتقديري||محمدابراهيم شمخ

شموع محمد شمخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شموع محمد شمخ

شموع محمد شمخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدابراهيم شمخ
صاحب الموقع
صاحب الموقع
محمدابراهيم شمخ


عدد المساهمات : 1838
نقاط : 5375
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2011
العمر : 59
الموقع : دمياط

بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ Empty
مُساهمةموضوع: بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ   بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ Emptyالخميس 29 سبتمبر 2011, 2:02 pm








بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ T5

بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ 008


بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ 010
بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ Eoa_ca11
بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَامَعْمَرٌعَنْ الزُّهْرِيِّ عَن ْسَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ
بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى
مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ ثُمَّ انْصَرَفُوا فَقَامُوا فِي مَقَامِ أُولَئِكَ
وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى ثُمَّ سَلَّمَ
عَلَيْهِمْ فَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ وَقَامَ هَؤُلَاءِ
فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَى
مُوسَى بْنُ عُقْبَةَعَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَمِثْلَ
هَذَا قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَحُذَيْفَةَ وَزَيْدِ بْنِ
ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَسَهْلِ
بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَأَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ
صَامِتٍ وَأَبِي بَكْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ ذَهَب َ
مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ إِلَى حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَقَالَ أَحْمَدُ
قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةُ
الْخَوْفِ عَلَى أَوْجُهٍ وَمَا أَعْلَمُ فِي هَذَا الْبَابِ إِلَّا
حَدِيثًا صَحِيحًا وَأَخْتَارُ حَدِيثَ
سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
وَهَكَذَا قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ثَبَتَتْ الرِّوَايَاتُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ
وَرَأَى أَنَّ كُلَّ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ فَهُوَ جَائِزٌ وَهَذَا عَلَى قَدْرِ
الْخَوْفِ قَالَ
إِسْحَقُ وَلَسْنَا نَخْتَارُ حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَعَلَى غَيْرِهِ مِنْ الرِّوَايَاتِ
الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ
أَيْ
أَحْكَامِ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْخَوْفِ مِنَ الْكُفَّارِ ، وَأَجْمَعُوا
عَلَى أَنَّ صَلَاةَ الْخَوْفِ ثَابِتَةُ الْحُكْمِ بَعْدَ مَوْتِ
النَّبِيِّ
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- . وَعَنْ
أَبِي يُوسُفَ أَنَّهَا مُخْتَصَّةٌ بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ .
وَأُجِيبَ بِأَنَّهُ قَيْدٌ وَاقِعِيٌّ نَحْوُ قَوْلِهِ : إِنْ خِفْتُمْ فِي صَلَاةِ الْمُسَافِرِ ، ثُمَّ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ جَمِيعَ الصِّفَاتِ الْمَرْوِيَّةِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ مُعْتَدٌّ بِهَا ، وَإِنَّمَا الْخِلَافُ بَيْنَهُمْ فِي التَّرْجِيحِ ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ أَحْمَدَ: لَا حَرَجَ عَلَى مَنْ صَلَّى بِوَاحِدَةٍ مِمَّا صَحَّ عَنْهُ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ، وَذَكَرَالْحَافِظُ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي مِنْهَاجِ السُّنَّةِ وَغَيْرِهِ : أَنَّ الِاخْتِلَافَ الْوَارِدَ فِيهِ لَيْسَ اخْتِلَافَ تَضَادٍّ ، بَلِ اخْتِلَافَ سَعَةٍ وَتَخْيِيرٍ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
قَوْلُهُ : ( وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ ) . وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ وَأَقْبَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ ( ثُمَّ انْصَرَفُوا ) أَيِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى الَّتِي صَلَّتْ مَعَهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فَقَامُوا فِي مَقَامِ أُولَئِكَ ) ، أَيْ فِي مَقَامِ الطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي لَمْ تُصَلِّ ( ثُمَّ سَلَّمَ ) أَيِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( عَلَيْهِمْ ) أَيْ عَلَى الطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ ( فَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ وَقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ ) وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي : لَمْ تَخْتَلِفِ الطُّرُقُ عَنِ ابْنِ عُمَرَفِي هَذَا . وَظَاهِرٌ
أَنَّهُمْ أَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ وَيُحْتَمَلُ
أَنَّهُمْ أَتَمُّوا عَلَى التَّعَاوُنِ ، وَهُوَ الرَّاجِحُ مِنْ حَيْثُ
الْمَعْنَى وَإِلَّا فَيَسْتَلْزِمُ تَضْيِيعَ الْحِرَاسَةِ الْمَطْلُوبَةِ
وَإِفْرَادَ الْإِمَامِ وَحْدَهُ ، وَيُرَجِّحُهُ مَا رَوَاهُ
أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَلَفْظُهُ :ثُمَّ سَلَّمَ فَقَامَ هَؤُلَاءِ أَيِ الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ فَقَضَوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمُوا ثُمَّ- ص 122 -ذَهَبُوا وَرَجَعَ أُولَئِكَ إِلَى مَقَامِهِمْ فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمُوا ،انْتَهَى .
وَظَاهِرُهُ
أَنَّ الطَّائِفَةَ الثَّانِيَةَ وَالَتْ بَيْنَ رَكْعَتَيْهَا ثُمَّ
أَتَمَّتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى بَعْدَهَا ، وَوَقَعَ فِي
الرَّافِعِيِّ تَبَعًا لِغَيْرِهِ مِنْ كُتُبِ الْفِقْهِ أَنَّ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَهَذَا
أَنَّ الطَّائِفَةَ الثَّانِيَةَ تَأَخَّرَتْ وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ
الْأُولَى فَأَتَمُّوا رَكْعَةً ثُمَّ تَأَخَّرُوا وَعَادَتِ الطَّائِفَةُ
الثَّانِيَةُ فَأَتَمُّوا ، وَلَمْ نَقِفْ عَلَى ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنَ
الطُّرُقِ ، وَبِهَذِهِ الْكَيْفِيَّةِ أَخَذَ الْحَنَفِيَّةُ ، وَاخْتَارَ
فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَشْهَبُ
وَالْأَوْزَاعِيُّ وَهِيَ الْمُوَافِقَةُ لِحَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ مِنْ رِوَايَةِ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ،انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
قَالَهُ الْقَارِي فِي
الْمِرْقَاةِ فِي شَرْحِ قَوْلِهِ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ
فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، تَفْصِيلُهُ أَنَّ
الطَّائِفَةَ الثَّانِيَةَ ذَهَبُوا إِلَى وَجْهِ الْعَدُوِّ وَجَاءَتِ
الْأُولَى إِلَى مَكَانِهِمْ وَأَتَمُّوا صَلَاتَهُمْ مُنْفَرِدِينَ
وَسَلَّمُوا وَذَهَبُوا إِلَى وَجْهِ الْعَدُوِّ وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ
الثَّانِيَةُ وَأَتَمُّوا مُنْفَرِدِينَ وَسَلَّمُوا كَمَا ذَكَرَهُ بَعْضُ
الشُّرَّاحِ مِنْ عُلَمَائِنَا ، قَالَ
ابْنُ الْمَلَكِ: كَذَا قِيلَ وَبِهَذَا أَخَذَأَبُو حَنِيفَةَ ،لَكِنَّ الْحَدِيثَ لَمْ يُشْعِرْ بِذَلِكَ ، انْتَهَى .
وَهُوَ كَذَلِكَ ، لَكِنْ قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ: وَلَا يَخْفَى أَنَّ

(( يتبع ))





[size=21]هَذَا الْحَدِيثَ إِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى بَعْضِ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَوَهُوَ
مَشْيُ الطَّائِفَةِ الْأُولَى وَإِتْمَامُ الطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ فِي
مَكَانِهَا مِنْ خَلْفِ الْإِمَامِ وَهُوَ أَقَلُّ تَغْيِيرًا ، وَقَدْ
دَلَّ عَلَى تَمَامِ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَا هُوَ مَوْقُوفٌ عَلَى
ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي حَنِيفَةَ ،ذَكَرَهُ مُحَمَّدٌفِي
كِتَابِ الْآثَارِ وَسَاقَ إِسْنَادَ الْإِمَامِ ، وَلَا يَخْفَى ، أَنَّ
ذَلِكَ مِمَّا لَا مَجَالَ لِلرَّأْيِ فِيهِ ، فَالْمَوْقُوفُ فِيهِ
كَالْمَرْفُوعِ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ
.

قُلْتُ : قَالَ مُحَمَّدٌ فِي كِتَابِ الْآثَارِ : أَخْبَرَنَاأَبُو حَنِيفَةَعَنْ حَمَّادٍعَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ قَالَ : إِذَا
صَلَّى الْإِمَامُ بِأَصْحَابِهِ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَ
الْإِمَامِ وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ فَيُصَلِّي الْإِمَامُ
بِالطَّائِفَةِ الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً ثُمَّ تَنْصَرِفُ الطَّائِفَةُ
الَّذِينَ صَلَّوْا مَعَ الْإِمَامِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَكَلَّمُوا حَتَّى
يَقُومُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ ، وَتَأْتِي الطَّائِفَةُ الْأُولَى
حَتَّى يُصَلُّوا رَكْعَةً وُحْدَانًا ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ فَيَقُومُونَ
مَقَامَ أَصْحَابِهِمْ ، وَتَأْتِي الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى حَتَّى
يَقْضُوا الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ عَلَيْهِمْ وُحْدَانًا
.

قَالَ مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَاأَبُو حَنِيفَةَحَدَّثَنَاالْحَارِثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَ ذَلِكَ . قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبِهَذَا كُلُّهُ نَأْخُذُ ، انْتَهَى مَا فِي كِتَابِ الْآثَارِ .
قُلْتُ :الْحَارِثُ هَذَا إِنْ كَانَ هُوَ الْأَعْوَرَ فَقَدْ كَذَّبَهُ الشَّعْبِيُّ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ ،وَإِنْ كَانَ غَيْرَهُ فَلَا أَدْرِي مَنْ هُوَ .
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍوَحُذَيْفَةَ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ- ص 123 -مَسْعُودٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَأَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ صَامِتٍ وَأَبِي بَكْرَةَ ( أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ ،وَأَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ،وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ،وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ ،وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ ،وَأَمَّا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَأَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ ،وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ فَأ َخْرَجَهُ أَحْمَدُوَأَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّ.
قُلْتُ : وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ وَخَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍوَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ. أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُالْبَزَّارُ ،وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ،وَأَمَّا حَدِيثُ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍفَأَخْرَجَهُ أَبُو مَنْدَهْ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مُوسَى فَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّفِي التَّمْهِيدِ .
قَوْلُهُ : ( وَقَدْ ذَهَبَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ إِلَى حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ( الْآتِي ، وَفِي هَذَا الْبَابِ قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ : وَحَدِيثُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍعَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ أَحَبُّ مَا سَمِعْتُ إِلَيَّ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ ، انْتَهَى .
وَالْمُرَادُ بِحَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍعَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ هُوَ حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ) وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ إلخ ( .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَدْ وَرَدَ فِي كَيْفِيَّةِ صَلَاةِ الْخَوْفِ صِفَاتٌ كَثِيرَةٌ ، وَرَجَّحَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْكَيْفِيَّةَ الْوَارِدَةَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَعَلَى
غَيْرِهَا ؛ لِقُوَّةِ الْإِسْنَادِ وَلِمُوَافَقَةِ الْأُصُولِ فِي أَنَّ
الْمَأْمُومَ لَا يُتِمُّ صَلَاتَهُ قَبْلَ سَلَامِ إِمَامِهِ
.

وَعَنْ أَحْمَدَ قَالَ : ثَبَتَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ سِتَّةُ أَحَادِيثَ أَوْ سَبْعَةٌ أَيُّهَا فَعَلَ الْمَرْءُ جَازَ ، وَمَالَ إِلَى تَرْجِيحِ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَوَكَذَا رَجَّحَهُ الشَّافِعِيُّ وَلَمْ يَخْتَرْإِسْحَاقُ شَيْئًا عَلَى شَيْءٍ ، وَبِهِ قَالَ الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ ، مِنْهُمُ ابْنُ الْمُنْذِرِوَسَرَدَ ثَمَانِيَةَ أَوْجُهٍ وَكَذَاابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَزَادَ تَاسِعًا . . وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ: صَحَّ فِيهَا أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَجْهًا وَبَيَّنَهَا فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ . وَقَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ فِي الْقَبَسِ : جَاءَ فِيهَا رِوَايَاتٌ كَثِيرَةٌ أَصَحُّهَا سِتَّ عَشْرَةَ رِوَايَةً مُخْتَلِفَةً وَلَمْ يُبَيِّنْهَا ، وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: وَلَمْ يُبَيِّنْهَا أَيْضًا وَقَدْ بَيَّنَهَا شَيْخُنَاأَبُو الْفَضْلِ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِ يِّ وَزَادَ وَجْهًا آخَرَ فَصَارَتْ سَبْعَةَ عَشَرَ وَجْهًا لَكِنْ يُمْكِنُ أَنْ تَتَدَاخَلَ .
قَالَ صَاحِبُ الْهُدَى : أُصُولُهَا سِتُّ صِفَاتٍ بَلَّغَهَا بَعْضُهُمْ أَكْثَرَ وَهَؤُلَاءِكُلَّمَا رَأَوُا اخْتِلَافَ الرُّوَاةِ فِي قِصَّةٍ جَعَلُوا ذَلِكَ وَجْهًا مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ اخْتِلَافِ الرُّوَاةِ ، انْتَهَى . وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَدُ وَإِلَيْهِ أَشَارَ شَيْخُنَا بِقَوْلِهِ : يُمْكِنُ تَدَاخُلُهَا ، انْتَهَى مَا فِي الْفَتْحِ .
) وَمَا أَعْلَمُ فِي هَذَا الْبَابِ إِلَّا حَدِيثًا صَحِيحًا ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : وَنَقَلَابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ [/font
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www0123.forumegypt.net
 
بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بَاب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ
» بَاب مَا جَاءَ فِي اسْتِقْبَالِ الْإِمَامِ إِذَا خَطَبَ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شموع محمد شمخ :: المنتدي العام :: قسم القرآن الكريم والحديث-
انتقل الى: